الكوثر_فلسطين المحتلة
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، تيس إنغرام، إن وقف النار “خبر جيد”، لكنه لا يكفي لإنهاء الجوع أو لضمان وصول مياه الشرب الآمنة إلى العائلات، مشيرة إلى أن البنى التحتية للمياه والرعاية الصحية تضررت بشدة، وأن الأسر تكافح يوميا من أجل البقاء في ظل دمار المستشفيات وشح الإمدادات.
وأضافت يونيسف أن دخول المساعدات إلى القطاع شهد زيادة طفيفة منذ بدء الهدنة، لكنها ما تزال أقل بكثير من مستويات ما قبل الحرب، ولا تلبي الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
اقرأ ايضا:
حماس في ذكرى وعد بلفور: القضية الفلسطينية تتقدم عالمياً وسقوط الكيان الصهيوني حتمي
حماس تُفند مزاعم نهب شاحنات المساعدات: الشرطة قدمت أكثر من ألف شهيد
وأكدت المنظمة أن آلاف الأطفال في غزة يواصلون النوم جياعا أو يعانون الألم في المستشفيات دون علاج كاف، وسط نقص حاد في الأطباء والأدوية والمستلزمات الطبية.
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن مواصلة جهودها لتوسيع مساحات التعليم داخل مراكز الإيواء في قطاع غزة، في إطار خطة تهدف إلى إعادة العملية التعليمية تدريجيًا بعد الحرب.
وقالت الوكالة إن نحو 8 آلاف معلم ومعلمة يحاولون منذ آب/أغسطس 2024 ، استئناف التعليم رغم الدمار الكبير الذي طال المدارس والبنية التحتية التعليمية في القطاع.
وأنشأت الأونروا حتى الآن 485 مساحة تعليم مؤقتة في 67 مركز إيواء، وتعمل على زيادتها لضمان استمرار تعليم الأطفال النازحين، كما يجري تفعيل برامج التعليم عن بعد للوصول إلى أكثر من 300 ألف طالب وطالبة في مختلف مناطق القطاع.
وأوضحت الوكالة أن المدارس القليلة الصالحة للاستخدام باتت تؤوي مئات الآلاف من النازحين، مما يجعل انتظام الدراسة أمرا صعبا في الظروف الحالية.
ورغم التحديات، يواصل الفلسطينيون محاولات إعادة التعليم تدريجيا عبر خيام دراسية ومبادرات تطوعية، في مسعى لإبقاء الأمل بالتعلم قائما وسط الحصار والدمار.