غزة بعد الاتفاق كما قبلها.. مجازر وانتهاكات بالجملة | فلسطين الصمود

الأحد 2 نوفمبر 2025 - 10:21 بتوقيت غرينتش

لك الحق أن لا تصدق فنحن ايضاً لا نصدق.. إننا نعيش كل هذا الظلم والعالم يقف متفرجاً. مرة اخرى شهيد جديد في غزة ومشهد وداعٍ تتغير فيه الاسماء ولكن المشاعر والمشاهد واحدة لا تشهد على إجرام الاحتلال وحسب بل هي شهادة حية على إجرام المجتمع الدولي الذي يرعى هذا الإرهاب بصمته، يضاف إليه دول وسيطة راعية لاتفاق وقف اطلاق النار إذ تأتي هذه المجازر وحبر اتفاق وقف إطلاق النار المدعوم دوليا ًوإسلامياً لم يجف بعد.

خاص الكوثر - فلسطين الصمود

تعكس ردود الفعل الشعبية والرسمية حالة من الإحباط والرفض لما وصفوه بـ"اتفاق حبر على ورق"، إذ يواصل الكيان المحتل عمليات العسكرية رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار، ما يؤكد، بحسب محللين، أن الاحتلال لا يلتزم بأي اتفاقية أو تعهد إنساني.

وأشار ناشطون إلى أن الدماء الفلسطينية لا تزال تُسفك، وأن ما يجري من قتل واستهداف للمدنيين يُثبت أن الاحتلال يستخدم الهدن كغطاءٍ مؤقت لترتيب صفوفه واستئناف عدوانه. وردّد البعض عبارة "حسبنا الله ونعم الوكيل"، تعبيرًا عن الغضب واليأس من غياب العدالة الدولية.

إقرأ أيضاً:

ويرى محللون سياسيون أن التخاذل العربي والدولي المستمر يشجع الاحتلال على التمادي في خروقاته، مؤكدين أن الصمت العالمي تجاه الجرائم المرتكبة في غزة يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية.

ويؤكد هؤلاء أن استمرار هذا الوضع يهدد بانهيار تام لأي جهود سلام، ما لم يُمارس ضغط حقيقي لوقف العدوان ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد المدنيين.