الكوثر - فلسطين المحتلة
وأغلق محتجون طريق "أيالون" في "تل أبيب"، وأشعلوا النار في وسط الشارع، في حين نفّذت الشرطة اعتقالات في صفوف المتظاهرين، الذين اشتبكوا بالأيدي مع عناصرها. كذلك، اقتحم متظاهرون استوديوهات "القناة 13" في أثناء بث أحد البرامج، وطالبوا بوقف الحرب على غزة من أجل إعادة الأسرى. ونظّم مستوطنون أيضاً تظاهرةً في شارع غزة، أمام مقر إقامة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة.
وهاجمت المتحدثة باسم عائلات الأسرى ووالدة أحد الأسرى الصهاينة، رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو، قائلة "إذا قمت باحتلال أجزاء من القطاع وقتل المختطفين، سنلاحقك في الساحات والحملات الانتخابية وفي كل زمان ومكان. سنذكر الشعب ليلا ونهارا، بأنك كنت قادرا على إبرام صفقة تبادل أسرى، وقررت أن تقتلهم. يداك ستكونان ملطختين بدمائهم".
وأضافت أن "الكابينيت حسم يوم الخميس الماضي مصير الأسرى، بحيث أن الأحياء سيقتلون فيما ستختفي جثث القتلى إلى الأبد. ما تسرب من تلك الجلسة يثبت أن هذا ليس كابينيتا سياسيا أمنيا إنما كابينيت الموت"
إقرأ أيضاً:
وتابعت "لا يوجد لهذا المسار دعم جماهيري، ومعظم الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الجميع إلى بيوتهم. على نتنياهو أن يطرح اتفاقا شاملا لإنهاء الحرب بشكل حقيقي وقابل للتنفيذ، لكنه اختار قتلهم وفرض علينا حربا أبدية".
وفي "ساحة المختطفين" بتل أبيب، نظم "عرض الجوع" عقب نشر مشاهد لأسيرين إسرائيليين يعانيان من جراء التجويع في قطاع غزة، وذكرت عائلات الأسرى "لا تسمحوا بالتضحية بأحبائنا على مذبح حرب أبدية. إن إعادة المختطفين الخمسين والمختطفة الوحيدة هي النصر الصهيوني الحقيقي. هذه هي المصلحة القومية الوحيدة، أعيدوهم قبل فوات الأوان".
ومن المزمع أن تعقد عائلات الأسرى الصهاينة مؤتمرا صحافيا عند الساعة 11:00 من ظهر الأحد، من أجل الإعلان عن الموعد الرسمي لبدء إضراب اقتصادي شامل بمشاركة شركات خاصة ومنظمات ونقابات وأفراد، بالإضافة إلى عرض خطوات احتجاجية مشتركة جديدة تحت شعار "الصمت يقتل – نوقف الدولة لإنقاذ المختطفين والجنود".