الكوثر_ايران

واضاف حجة الاسلام على اكبري في اشارة الى حرب الـ 12 يوما ضد ايران: ان العدو كان يتصور بامكانه تركيع الشعب الايراني خلال عدة ايام إلا ان الرد الحاسم للشعب الايراني في مواجهة العدو الصهيوني برز في استخدام الانظمة الدفاعية والحفاظ على الوحدة والتلاحم.

واوضح ان الحرب التي شنه الكيان الصهيوني ضد ايران كانت حربا شاملة بدأت بدعم الدول الغربية وبعض الانظمة الاقليمية وباستخدام الاليات الاستخباراتية المعقدة والتقنيات الذكية إلا ان الشعب الايراني وقف بوجه العدو.

اقرا ايضا:

• الرئيس بزشكيان: الصحفي هو القائد في الصفوف الأمامية للدفاع عن الحقيقة
• ما معنى الهلاك | ثالث الحجج

وصرح ان الانظمة الدفاعية الايرانية الحقت اضرارا كبيرة بالعدو كما ان الشعب الايراني البالغ عدده 90 مليونا حافظ على وحدته وجسد هويته الوطنية والثورية حيث اثبت صموده امام اي عدوان.

واعتبر الوحدة والتلاحم بين ابناء الشعب الايراني اهم انجازا خلال حرب الـ 12 يوما ولفت إلى ان ما قامت به ايران خلال تلك الفترة كان فتح الفتوح من الناحية الاستراتيجية وكان اهم من الرد العسكري لان الوحدة الوطنية هي رمز للردع وضمان الامن امام الاعداء.

العدو يلجأ الى اثارة الفرقة لزرع الانقسام في المجتمع 

وحذر خطيب الجمعة من مخطط العدو الخطير المتمثل في اثارة الفرقة والانقسام في المجتمع وقال: ان اثارة الفرقة هي سلوك يلجأ اليه العدو ويجب الوقوف بوجه هذه المؤامرة من خلال التحلي بالصبر والتقوى.

واكد انه على جميع الاطياف السياسية اخذ الحيطة والحذر تجاه مساعي العدو لاثارة الفرقة مصرحا ان الوحدة تصنع الهوية.

مع الاسف الشديد هناك حكام في الدول الاسلامية يلتزمون الصمت تجاه جرائم الكيان الصهيوني في غزة 

وانتقد بشدة صمت بعض الحكام في الدول الاسلامية تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من الجرائم الفظيعة في غزة واضاف: ان ما يجري في غزة يفجع قلب اي انسان حر ومن المؤسف ان هناك صمت مميت امام هذه الجرائم خاصة من الدول التي تتشدق بالاسلام.

وشدد اذا قام الشعوب المسلمة مثل مصر والاردن باي تحرك دفاعا عن الفلسطينيين فبامكانهم انقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم إلا ان هذا الصمت المميت، مؤسف جدا ويجب ان نصرخ من منبر صلاة الجمعة دفاعا عن الشعب الفسطيني لايصال رسالتنا الى العالم.

وفي جانب اخر من تصريحاته اشار حجة الاسلام على اكبري الى مراسم الاربعين واضاف ان شهدائنا وفي صدارتهم الشهيد حسن نصرالله و شهداء الدفاع المقدس في ايران يرافقون زوراء كربلا.

وقدم شكره للعراق حكومة وشعبا وكذلك للمرجعية ولقوات الحشد الشعبي لحسن استضافة زوار الامام الحسين عليه السلام واعرب عن تمنياته لتوفيق ونجاحهم جميعا.