ايران ترد على مزاعم أمريكا ضدها حول اليمن والبحر الأحمر

الأربعاء 16 يوليو 2025 - 19:32 بتوقيت غرينتش
ايران ترد على مزاعم أمريكا ضدها حول اليمن والبحر الأحمر

في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن، أكدت إيران أن "من المؤسف جداً أن تستغل الولايات المتحدة منصة مجلس الأمن لتحويل الانتباه عن أفعالها المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك التدخل العسكري في اليمن ودعم العدوان الصهيوني في اليمن ومنطقة غرب آسيا بأسرها".

الكوثر - ايران 

وقال السفير والمندوب الدائم لايران في الامم المتحدة أمير سعيد إيرواني،  في رسالته إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة حول المزاعم والاتهامات الباطلة والكاذبة للولايات المتحدة الأمريكية ضد ايران بشأن البحر الأحمر واليمن، أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تزال ملتزمة بجميع التزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتواصل دعم العملية السياسية السلمية الشاملة التي يقودها اليمنيون".

وفيما يلي نص الرسالة:

"بسم الله الرحمن الرحيم

أرفض بشدة المزاعم غير المبررة المقدمة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل ممثل الولايات المتحدة الأمريكية في جلسات مجلس الأمن المؤرخة في 9 يوليو 2025 (الجلسة 99954) و15 يوليو 2025 (الجلسة 99958)، والتي عقدت تحت عناوين 'الوضع في  غرب آسيا' صون السلم والأمن الدوليين' على التوالي.

إن الادعاء بأن إيران تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015) هو ادعاء كاذب تماماً، ولا يستند إلى أي دليل أو وثائق موثوقة.

الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تزال ملتزمة بجميع التزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتواصل دعم العملية السياسية السلمية الشاملة التي يقودها اليمنيون.

اقرأ ايضاً

ومن المؤسف للغاية أن تستخدم الولايات المتحدة منصة مجلس الأمن لتحويل الانتباه عن أفعالها المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك التدخل العسكري في اليمن ودعم عدوان نظام إسرائيل في اليمن ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها.

لقد عانى الشعب اليمني لما يقرب من عقد من الزمان من عواقب حرب مدمرة وحصار غير قانوني فرضته تحالف تدعمه الولايات المتحدة، وهي حالة أدت إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. واستمرت هذه الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني في ظل إفلات تام من العقاب.

لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح للدعاية المضللة للولايات المتحدة بأن تحجب الجرائم الفظيعة والمستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والمنطقة، فضلاً عن الأسباب الجذرية للوضع الراهن في البحر الأحمر. إن تحقيق سلام مستدام في المنطقة يتطلب معالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار، والتي يأتي في مقدمتها الاحتلال غير القانوني، والعدوان المستمر، والانتهاك المنهجي للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن من قبل كيان الاحتلال.