الاقتصاد الصهيوني يتداعى تحت رحمة العمليات البحرية اليمنية| قضية ساخنة

السبت 12 يوليو 2025 - 04:48 بتوقيت غرينتش

من قلب اليمن تُطلق صافرة التحدي لتُعيد رسم خطوط الملاحة وتكتب معادلات جديدة، لا تُبحر السفن إلا بإذن، ولا يُفتح مرفأ إلا بثمن. ومن هذا العُمق الجيوسياسي جدد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي التأكيد على أن قرار الحظر البحري على كيان الاحتلال مستمر ولم يتوقف يومًا، ولن يُرفع قبل وقف العدوان على غزة.

خاص الكوثر - قضية ساخنة 

 

موقف اليمن من إعادة تشغيل ميناء إيلات حازم، لا مساومة فيه، بحسب السيد الحوثي، الذي شدد على جدية صنعاء في منع الملاحة المتجهة إلى موانئ الاحتلال.

أما تطورات العمليات العسكرية فقد خرجت من البحر لتصل إلى عمق الأرض المحتلة، حيث أعلن المتحدث العسكري العميد يحيى سريع عن استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي، مشيرًا إلى توسيع دائرة المواجهة عبر الضربات الصاروخية والحصار البحري.

اقرأ ايضاً

هذه الضربة ليست سوى حلقة جديدة ضمن سلسلة عمليات نفذتها القوات اليمنية، كان آخرها استهداف السفينتين "إفريتي سي" و"ماجيك سيز" في البحر الأحمر، واللتين انتهكتا قرار الحظر، ما أدى إلى غرقهما بالكامل، في رسالة صارمة مفادها: اليمن لا يُطلق التحذيرات عبثًا.

ويرى الخبراء أن ما تقوم به القوات اليمنية لم يعد مجرد تكتيك، بل تحول إلى استراتيجية ردع حقيقية أثرت بعمق على الاقتصاد الصهيوني، فقد أُغلق ميناء إيلات وشُكلت تحالفات بحرية أمريكية وأوروبية لمواجهتها، لكنها عجزت عن إيقاف الخنق اليمني للملاحة الصهيونية.