الكوثر_ايران
ناقشت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، مع عباس عراقجي التطورات الأخيرة في المنطقة عقب الاعتداء العسكري للكيان الصهيوني على إيران.
وفي هذا الاتصال، أدان وزير الخارجية بشدة الإجراءات التي اتخذها الكيان الصهيوني في انتهاك سيادة إيران وسلامتها الإقليمية، بما في ذلك الهجمات على المنشآت النووية والمناطق السكنية، والتي أسفرت عن استشهاد عدد من الشخصيات العسكرية وأساتذة الجامعات والنساء والأطفال الإيرانيين. وطالب برد فعل عالمي حازم وإدانة دولية للاعتداءات الإسرائيلية.
اقرأ ايضا:
كما أكد وزير الخارجية على توقع الحكومة والشعب الإيراني من جميع الدول التي تدعي دعم السلام وسيادة القانون، أن تدين هذه الأعمال الإجرامية وتضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته وانتهاكاته للقانون.
وعلق عراقجي على القرار الأخير لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني، الذي تم طرحه بمشاركة ثلاث دول أوروبية وأمريكا، واصفًا إياه بأنه ذريعة ومبرر للأعمال العدائية للكيان الصهيوني ضد المنشآت النووية الإيرانية. وأوضح أن الاعتداء على المنشآت النووية السلمية يعد امرا غيرمشروع وممنوع بموجب القانون الدولي، وأن المجتمع الدولي ملزم بمحاسبة الكيان الصهيوني على هذه الانتهاكات الخطيرة وغير المسبوقة.
وأشار عراقجي إلى المبادرات الدبلوماسية الإيرانية لجذب انتباه العالم إلى المخاطر الناجمة عن أعمال الكيان الصهيوني المزعزعة للاستقرار، مطالبًا الاتحاد الأوروبي والدول الدائمة في مجلس الأمن باتخاذ موقف مسؤول في إدانة هذه الاعتداءات ومحاسبة الكيان المعتدي.
واعتبر عراقجي أن الأعمال العدائية للكيان الصهيوني هي نتيجة للدعم المباشر من واشنطن، مؤكدًا أن استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في ظل استمرار وحشية الكيان الصهيوني غير مبرر.
ايران سترد بشكل حازم على اعتداءات الكيان الصهيوني
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن الجمهورية الإسلامية سترد بشكل حازم على اعتداءات الكيان الصهيوني، وهي مصممة على استخدام حقها المشروع في اتخاذ إجراءات مضادة لحماية سيادتها وأمن شعبها.
من جانبها، أعربت مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي عن أسفها وقلقها الشديدين من تصاعد التوترات في المنطقة، مؤكدًا استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم الجهود الدبلوماسية في مجلس الأمن وغيرها من المؤسسات الدولية للمساعدة في تقليل التوترات وإعادة السلام والأمن إلى المنطقة.