الكوثر - ايران
وأوضح اللواء سلامي، في كلمة القاها أثناء تفقده مركز الوثائق ونشر معارف الدفاع المقدس والحرس الثوري برفقة الأدميرال علي فدوي، نائب القائد العام للحرس الثوري، اليوم الاربعاء، بأن "مواجهتنا مع أميركا تختلف عن الدول الأخرى و ليس لدينا صراع جيو-سياسي أو حرب اقتصادية مع أمريكا مثل روسيا والصين"؛ متابعا ان "الحرب والعداء بالنسبة لهم يبدأ وينتهي معًا، وبعد الحرب يمكن أن يكونوا أصدقاء لبعضهم البعض، لكن بالنسبة الينا، لا ينتهي العداء معهم بانتهاء الحرب، لاننا نختلف عقائديا مع أمريكا والاستكبار، وعليه فإن العقوبات القاسية ضد الأمة الإيرانية ليست جوهر معركتنا، بل هي جزء منها".
اقرأ ايضاً
وقال، أنه "لولا واقعة عاشوراء لما كان الإسلام موجودًا اليوم، ولولا الدفاع المقدس (حرب الثماني سنوات المفروضة من العراق على ايران 1980 -1988)، لما كانت الثورة وإيران موجودتين"؛ مؤكدا : نحن عندما نقاتل العدو، نعتمد على الملاحم التي سطرت خلال الدفاع المقدس والتي عززت البلاد وصمودها واقتدارها امام الصعوبات.
وصرح القائد العام للحرس الثوري : كل ما لدينا اليوم، من صواريخ وسفن وزوارق سريعة، وما إلى ذلك، هو نتيجة لتراكمات تلك الفترة؛ مشيرا الى ان أحد أهم إنجازات الحرب المفروضة علينا هو تبديد خوف الأمة الإيرانية من المواجهة.
واكمل قائلا : بينما يهدد الرئيس الأمريكي علانية بقصفنا، يمكننا مواجهتهم في المنطقة كما صمدنا في فترة الدفاع المقدس، لذا، فإن هذه الحقبة ليست مجرد تاريخ، بل حقيقة مرسخة في تاريخنا؛ وبما يستدعي من الجهات المعنية العمل على توثيقها والترويج لها اكثر فاكثر.