خاص الكوثر - ثلاثة ايام وعقدان
حينذاك استهل الأمين العام حديثه بتوجيه التهنئة بتحقق النصر، منوهاً بدور الإمام الخميني، الإمام موسى الصدر، وشهداء المقاومة في صناعته.
يوم النصر والتاريخي والكبير نتوجه اولا بالتهنئة والتبريك الى جميع اللبنانيين الذين نعتبر ان هذا النصر هو نصرهم جميعا ، اذا ما حصل خلال هذه الايام والذي كان فيه زمام المبادرة ليد لبنانيين بيد المقاومة وبياض الاهالي هو الذي فرض على حكومه العدو اتخاذ قرار التسريع بالخروج المذل من ارضنا وهربت كل عواصم القرار في العالم التي اخذت على عاتقها مساعدة باراك لاخراجه من المازق اللبناني.
وأشار إلى أن الوضع الميداني مطمئن رغم المخاوف:
"مشكلتنا مع العملاء، ما حدث بالأمس من قتل المدنيين أمر خطير جدًا. الذين استشهدوا بالأمس هم شهداء تحرير وشهداء نصر. لولا هذا الإقدام وهذه الشجاعة وهذه الاقتحامية، لما سقطت البلدات الواحدة تلو الأخرى."
اقرأ ايضاً
وأضاف أن هناك مواقع لا تزال مشغولة من قبل عناصر الميليشيا، مؤكدًا أن الحزب يقيم الوضع بشكل دقيق. كما وجه رسالة واضحة:
"حسنًا فعل المستوطنون الصهاينة حين نزلوا إلى الملاجئ، وأنصحهم أن يبقوا هذه الأيام فيها. وأحذر العدو وعملاءه من استهداف المدنيين."
وفي تعليقه على تقرير كوفي عنان، قال:
"اليوم جميعنا رأينا تقرير كوفي عنان، وهو كان متوقعًا. من يتفاجأ في لبنان لا يفهم ما هي الأمم المتحدة وما هي تركيبتها. هذا التقرير صيغ في وزارة الخارجية الأمريكية والإسرائيلية، وغطاؤه عنوان الأمم المتحدة والأمين العام."
وفي ما يخص المعتقلين اللبنانيين لدى الاحتلال الإسرائيلي، شدد: "نحن في حزب الله سنبقى على قاعدة أن الانسحاب الكامل لم يحصل، وما زالت هناك أراضٍ محتلة ورجال مسجونون وأسرى معتقلون، علينا أن نقاتل من أجل تحريرهم.
وبالنسبة للمعتقلين في الخيام، الوضع حساس جدًا اليوم وغدًا. أنا أدعو الإسرائيليين للمساواة وإطلاق سراح جميع المعتقلين بالخيام، إسرائيل تتحمل مسؤولية سلامة كل المعتقلين، ونحن لا نتساهل ولا نتسامح في موضوع سلامتهم."