اسير فلسطيني يعود الى زنزانته السابقة كشاهد على مرارة الاعتقال| مع المراسلين

الخميس 8 مايو 2025 - 11:40 بتوقيت غرينتش

قلب معاناة الأسرى الفلسطينيين، تبقى الحكاية حاضرة هنا في سجن الفارعة شمال الضفة الغربية، والذي أخلاه الإحتلال منذ سنوات، يعود الأسير المحرر أحمد محاسنة إلى زنزانته التي لم تغب عن ذاكرته منذ عام 94.

خاص الكوثر - مع المراسلين

هنا عاش فصولا قاسية من القهر والمعاناة في سجن الفارعة، الجدران ليست صامتة، كانت النقوش على الحيطان، تروي حكايات من المعاناة والصمود، اسماء، تواريخ وعبارات امل، جميعها شهادات حية على ظلم الاحتلال.

اقرأ ايضا

فما كان يوما مسرحا للألم، اصبح اليوم مقعدا للسكينة، وشاهدا على صمود من مروا به، ونجوا، وذاكرة حية تروي انتصار الارادة الفلسطينية. 

سجن الفارعة، تحول اليوم إلى مركز وطني يحتضن الثقافة والذاكرة الفلسطينية حيث تروى حكايات الصمود بأصوات من عاشوا وتحول سجن الفارعة من معتقل للأسرى الى فضاء يحفظ الذاكرة الوطنية الشاهدة على صمود الفلسطينيين.