الكوثر - فلسطين المحتلة
وقال المراسل العسكري في القناة الإسرائيلية: إن تشكيل الدفاع الجوي الذي كان في حالة روتين وجد صعوبة في التعامل مع الرشقات الصاروخية في 7 أكتوبر، مقابل هجوم حماس المفاجئ.
وأضاف: التحقيقات العملانية التي عرضت على رئيس الأركان بخصوص تشكيل الدفاع الجوي، أظهرت قضيتان مقلقتان. الأولى هي عدم عمل عدة بطاريات قبة حديدية في غلاف غزة، خلال الدقائق الأولى للهجوم، لسبب لا يمكن التوسيع بخصوصه، مضيفاً أن معنى ذلك هو أنه لم يحدث اعتراض للصواريخ من هذه البطاريات أبداً خلال تلك الدقائق.
وقال: القضية الثانية، هي أنه "كان من الصعب جداً تسليح البطاريات من جديد، بسبب تسلل المقاتلين من غزة إلى الداخل، وفق المراسل العسكري.
اقرأ ايضا
وتابع: إن ذلك لم يحدث في وقت فارغ، بل في ظل هجوم صاروخي غير مسبوق، حيث كان تشكيل الدفاع الجوي في حالة روتين، لأنه لم يحصل على إنذار استخباري بشأن الهجوم.
وكلما كانت تمر الساعات، كانت تزيد الصواريخ، حيث أطلق في الساعات الأربعة الأولى 3700 صاروخ على الغلاف، بعدما كان قد أُطلق في الدقائق العشرين الأولى فقط 1014 صاروخ، ما أدى إلى إفراغ المزيد من البطاريات من الذخيرة كلما مرت الساعات بحسب مراسل "القناة 12".
ونتيجة ذلك، فإن نصف الصواريخ التي أُطلقت من غزة نحو مناطق مسكونة لم يتم اعتراضها، أي سقوط مئات الصواريخ في أحياء غلاف غزة.
وخلص المراسل العسكري إلى إن العبرة المركزية في تشكيل الدفاع الجوي هي عدد أكبر من بطاريات القبة الحديدية، حتى في حالة الروتين، مقابل احتمال أن نفاجئ من الناحية الاستخبارية أيضاً.