خاص الكوثر_راديو غزة
سليمان منصور، الفنان الذي حول الالم الى ألوان وحول الفن الى سلاح .
اقرأ أيضا:
في عام 1947 ولد سليمان منصور في احدى قرى رام الله طفولته لم تكن سهلة فقد والده وهو في الرابعة من عمره انتقل مع والدته الى القدس.
حيث بدأت رحلته في مواجهة الاحتلال والبحث عن هويه وطنه المفقود.
وفي عام 1973 وبينما كان سليمان يجلس في مرسمه الصغير ولدت فكره لوحه جمل المحامل اراد ان يعبر عن معاناة الفلسطينيين فاختار الجمل كرمز للرجل الذي يحمل هموم وطنه محملا بآلامه لكن واقفا بشموخ.
وقال منصور لم اتوقع ان تصبح هذه اللوحة رمزا لكنها خرجت من اعماقي وربما لهذا السبب وصلت الى قلوب الناس.
لم تتوقف رحلة اللوحة عند هذا الحد في عام 2005 عاد سليمان رسم اللوحة باضافه تفاصيل جديدة مثل كنيسة القيامة مؤكدا ان القدس تبقى في القلب مهما تغيرت الظروف لم تكن جمل المحامل مجرد لوحة...
الانسان الفلسطيني الصامد
كانت تمثل الانسان الفلسطيني وين ما يروح...
لكن بعد عقود من ولادة اللوحة جاءت لحظة فارقة خلال مؤتمر صحفي للقائد الشهيد يحيى السنوار في غزة ظهرت نسخة جديدة من جمل المحامل.
في هذه النسخة لم يعد الرجل العجوز المنحني هو الذي يحمل القدس ظهر شاب مقاوم منتصب القامة يحمل القدس و بندقيته معا ينظر بثبات الى المستقبل.
وقال منصور الشباب هم المستقبل عندما شاهدت النسخة الجديدة رايت فيها تطورا طبيعيا المقاومون هم من يحملون القضية الآن ..