خاص الكوثر - يداً بيد
في مبادرة إنسانية لافتة، أطلق الإيرانيون حملة "إيران همدل" التي جمعت التبرعات والمساعدات لصالح الشعب اللبناني. الحملة لم تقتصر على مدن أو مناطق معينة، بل شملت جميع المحافظات الإيرانية، من أقصى الشمال إلى الجنوب.
وقد تبرع الإيرانيون من مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الأسر التي قدمت بيوتها لتكون مراكز لجمع المساعدات. حتى المدارس والمساجد كان لها دور بارز في الحملة، حيث تم تنظيم برامج تعليمية للتلاميذ لتعريفهم بأهمية مساعدة المحتاجين.
إقرأ أيضاً:
وفي إحدى القصص المؤثرة، رسمت طفلة في الصف الأول لوحة فنية وعرضت على أسرتها بيعها. عندما اشترت أسرتها اللوحة، قررت الطفلة التبرع بالمال الذي حصلت عليه لصالح حملة "إيران همدل"، في خطوة تعكس روح التضامن والإنسانية التي طغت على الحملة.