الكوثر_ايران
وأكدت الرئيسة التنفيذية لشركة قائمة على المعرفة على أهمية العناية ببشرة المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، وقالت إن المرضى المصابين بأنواع السرطان الذين يعانون من أورام خبيثة ويخضعون للعلاج الكيميائي، تتعرض بشرتهم لآثار شديدة تشبه حب الشباب، مما يسبب الحكة والحرقة؛ ولكن عادةً ما يُعطى اهتمام قليل للعناية ببشرة هؤلاء المرضى في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضا:
وأضافت الدكتورة سميه نيكنام إن إيران هي أول دولة تقوم فيها مجموعة دوائية بوضع إرشادات لعلاج وترميم آثار البشرة لهؤلاء الأشخاص كأولوية، وقد قمنا حتى الآن بإنتاج منتجين دوائيين في شكل كريم للعناية ببشرة هؤلاء المرضى.
وأشارت إلى أن كلا المنتجين الدوائيين يهدفان إلى تقليل آثار المرضى الذين يتلقون العلاج بالأدوية الكيميائية، حيث إن أحدهما يقلل من الآثار الشبيهة بحب الشباب الناتجة عن بعض الأدوية الكيميائية، والدواء الثاني مخصص للمرضى الذين يعانون من نوع من الحساسية أو الحروق بسبب استخدام هذه الأدوية.
تكنولوجيا النانو
وأكدت نيكنام على أن إنتاج هذا المنتج يعتمد على تكنولوجيا النانو، قائلة: إن تقنية إنتاج هذه المنتجات الدوائية تعتمد على استخدام جزيئات نانوية دهنية، وهذه التكنولوجيا قد تم تقديمها لتصبح قائمة على المعرفة العلمية وهي في انتظار الحصول على شهادة الاعتماد. وأضافت: نحن في هذه التكنولوجيا نقوم بتقليص جزيئات هذا المنتج الدوائي إلى أصغر الأبعاد الممكنة حتى تتمكن الجزيئات من الالتصاق داخل طبقات الجلد، مما يسمح بإطلاق المادة الفعالة والمواد المغذية للبشرة بشكل تدريجي وطويل الأمد، مما يحقق فعالية طويلة الأمد بدلاً من الحاجة لتكرار وضع الكريم كل ساعتين أو ثلاث ساعات، حيث يمكن أن يتم ذلك كل 12 ساعة أو كل 24 ساعة.
وأشارت الرئيسة التنفيذية لهذه الشركة القائمة على المعرفة إلى توقف استيراد هذا المنتج إلى البلاد، قائلة: منذ عام 2019، ومع تصاعد العقوبات وزيادة أسعار العملات، ارتفعت أسعار هذا المنتج، ونتيجة لذلك تم قطع استيراد النماذج الأجنبية، ويمكن القول إن هذا كان جانباً مفيداً من العقوبات حيث تمكن المنتجون من تعزيز مستوى إنتاجهم وتعويض هذا النقص.
وأضافت إن تكنولوجيا إنتاج هذا المنتج كانت حتى الآن تحت احتكار أمريكا وفرنسا وكوريا واليابان. وتابعت: مع هذا الإنتاج، أصبحت إيران خامس دولة تمتلك المعرفة التقنية وتملك هذه التكنولوجيا في العالم.
وأشارت إلى أن هذا المنتج الآن يصل إلى المستهلك بسعر يعادل خُمس أسعار النماذج المستوردة، مضيفة: نحن ننتج 50 ألف وحدة من كل منتج شهرياً؛ ولكن هناك إمكانية لزيادة الإنتاج وفقاً للاحتياجات والاستهلاك.