خاص الكوثر - فلسطين الصمود

قال زياد الحموري: ومنذ النكبة عام 1948، التي شهدت تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني، يسعى الكيان الصهيوني  إلى استكمال مخططه بتهجير سكان غزة والضفة الغربية ضمن استراتيجية ممنهجة لإفراغ الأرض الفلسطينية من أصحابها.
وأردف الحموري قائلا: العدوان المستمر على غزة ليس مجرد تصعيد عسكري، بل هو حرب إبادة شاملة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية، خاصة إلى حدود سيناء. وتهدف هذه الخطة إلى تحقيق تغيير ديموغرافي يضمن إضعاف الهوية الفلسطينية وفرض السيطرة الصهيونية الكاملة.

إقرأ أيضاً

• بزشكيان: الكيان الصهيوني يعمل على تصعيد الازمة والحرب في المنطقة
• حماس تطالب بإنهاء حرب الإبادة الجماعية في غزة ولبنان

وأضاف الحموري: العدوان على غزة،  يستهدف المدنيين بشكل مباشر، يُعد جزءًا من مشروع أكبر يربط بين تهجير سكان القطاع وخطط ضم الضفة الغربية. الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد عبر تهجير سكان الضفة، في محاولة لضمها بالكامل وتحقيق مشروع "إسرائيل الكبرى". 

وأكد الحموري: يشكل هذا المخطط جزءًا من معركة وجودية يخوضها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، العدوان الحالي يُظهر إصرار الاحتلال على تكرار محاولات التهجير القسري التي بدأت منذ النكبة، وسط إدانات دولية وصمت عالمي غير مبرر. في ظل هذه التطورات، تتصاعد الدعوات للمجتمع الدولي للتدخل الفوري وحماية الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة الممنهجة التي تهدد وجوده وهويته على أرضه التاريخية.