الكوثر - إيران
وقال صالحي إن القرآن الكريم في أولى آياته يضع الكتاب في مكانة خاصة، ويبرز العلم كنعمة إلى جانب الخلق، ما يعكس أهمية المعرفة في بناء الحضارة الإسلامية. وأضاف أن الحضارات على مر التاريخ اعتمدت على "قوة دفع"، وأن العلم كان هو القوة المحركة للحضارة الإسلامية، بينما كانت المكتبات هي الحاضنة التي دعمت هذه القوة.
إقرأ أيضاً
وأوضح صالحي أن الإنسان يتمتع بعمرين، أحدهما بيولوجي والآخر علمي، مشددًا على ضرورة أن يتساوى "العمر العلمي" للإنسان مع عمره الطبيعي، وهو ما يتطلب الاهتمام بالكتاب والقراءة والمكتبات.
كما أشار الوزير إلى إقرار "وثيقة القراءة" في الأشهر الأخيرة، معتبرًا أنها خطوة يمكن أن تسهم في تعزيز ثقافة القراءة في المجتمع. وقال إن محاور دعم القراءة تشمل المؤلف، الناشر، مكتبات البيع، وأمناء المكتبات، وجميعهم قادرون على دعم وترويج القراءة في المجتمع.