صحيفة البناء.. عفيف من «سيّد الشهداء» في يوم الشهيد.. والصواريخ تجاوزت الـ 300 من خط الحدود

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 06:54 بتوقيت غرينتش
صحيفة البناء.. عفيف من «سيّد الشهداء» في يوم الشهيد.. والصواريخ تجاوزت الـ 300 من خط الحدود

أشار مسؤول العلاقات الإعلاميّة في حزب الله الحاج محمد عفيف في كلمة في مجمّع سيد الشهداء (ع) بمناسبة «يوم الشهيد» إلى أن «السيد حسن نصر الله استشهد لكنّه ترك ‏خلفه مئة ألف مقاتل يتحرقون شوقًا للقاء العدوّ انتقامًا لسيّدهم وثأرًا ‏لأزكى ما سفك من دم

الكوثر_صحافة

واضاف الحاج محمد عفيف: لو حملوا على الجبال لأزالوها، ويحقّ فيكم القول ‏أتعلمون مَن تقاتلون؟ تقاتلون فرسان الهيجاء وصناديد العرب وأبطال ‏الرضوان وبدر ونصر وعزيز. إنّ وقائع الميدان الفعلية في يدكم وستكون لها الكلمة ‏الفصل في السياسة والقرار، وفي ضوء قتالكم وصمودكم يتحدّد مصير ‏مقاومتكم ووطنكم؛ بل ربما مصير الشرق الأوسط بأكمله».

اقرأ أيضا:

 

وقال عفيف: “بعد 45 يومًا من القتال الدامي وخمس فرق عسكرية ‏ولواءين، وخمسة وستين ألف جندي، ما يزال العدوّ عاجزًا عن احتلال ‏قرية لبنانية واحدة، وما الملحمة التي سطرها المجاهدون في قلعة الخيام ‏إلا شاهد حيّ على البطولة وإرادة القتال العصية على الانكسار”، مشددًا على أنّ “لدينا ثلاثة ‏عناصر حاسمة في الميدان: إرادة الحسينيين الكربلائيين الاستشهاديين ‏العازمين على الموت دفاعًا عن وطنهم وشعبهم، ولدينا الوقت الكافي قبل ‏أن تغرق دباباتهم مع قدوم الشتاء في وحل لبنان، ولدينا الأرض التي ‏نعرفها وتعرفنا، والتي تمنحنا حرية المناورة والحركة فإما أن نحيا فوقها ‏أعزاء أو نموت دونها شهداء”.

كما توجّه عفيف الى الصهاينة بالقول: “لن تكسبوا حربكم بالتفوّق الجوّي أبدًا ولا بالتدمير وقتل المدنيين من ‏النساء والأطفال، وطالما أنكم عاجزون عن التقدم البري والسيطرة الفعلية ‏فلن تحققوا أهدافكم السياسية أبدًا، ولن يعود سكان الشمال إلى الشمال أبدًا. ‏ومع المزيد من التصدّع في جبهتكم الداخلية سيبدأ العدّ العكسي، وستكون ‏هناك نقطة تحوّل كبرى، وعندها ستتأكد يا هذا مجددًا صدق ما قاله سيدنا ‏الأسمى أنّ "الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت”.‏

وتابع: “هنا نؤكد مجددًا ردًا على تخرّصات عدد من مسؤولي العدوّ أن مخزوننا ‏الصاروخي قد تراجع إلى نحو 20 % من قدراتنا الفعلية، هذا الكلام هو نفسه تقريبًا منذ ستة أسابيع. إنّ جوابنا ‏الفعلي هو في الميدان عندما طالت صواريخنا الأسبوع الماضي ضواحي ‏تل أبيب وحيفا، ومراكز ومعسكرات نقصفها لأول مرة في الجولان ‏وحيفا، واستخدام صاروخ الفاتح 110 ولدينا المزيد، وذلك بالإدارة ‏المناسبة التي قررتها قيادة المقاومة، ونؤكد مجددًا أن لدى المقاومين، لا ‏سيما في الخطوط الأماميّة، ما يكفي من السلاح والعتاد والمؤن ما يكفي ‏حربًا طويلة نستعدّ لها على الأصعدة كافة”.‏

وتوجّه عفيف “الى الذين وقفوا خلف شعار ‏الدفاع عن الجيش لإطلاق النار على المقاومة بذريعة تساؤل طبيعي ‏وطلب التوضيح من دون إدانة أو اتهام عن حادثة البترون فنقول لهم ‏خسئتم، لن تستطيعوا أن تفكوا الارتباط بين الجيش والمقاومة، وكلاهما ‏كلّ بطريقته وإمكاناته في قلب معركة الدفاع عن لبنان واللبنانيين”. ‏

نقلا عن صحيفة البناء اللبنانية.

تصنيف :