الكوثر - سيد المقاومة
المعصية والذنب ما مر زمن مثل هذا الزمن هذا الزمن اللي كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأمي عليه وسلم أي رواد موجودة عند الشيعة والسنة أنه يأتي زمانهم كذا القابض على دينه مضمون يعني كالقابض على الجمر كيف واحد حمل الجمر بيده بيقدر يشد عليه قدر يقدر يتحمل نص ثانية ثانية ثانيتين قدر يتحمل أصعب شيء على الإنسان تحطله جمره بيده تقول له أقبض عليها، هذا الذي نحن فيه حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل 1400 سنة هذا هو زمانهم نحن الإنسان وين ما راح بالبيت بالتلفزيون بالراديو بالجريد بالمجلة وهلأ اجدنا من كم سنة نصيبت الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ومثل ما حدينا كل شيء متاح فكل شيء متاح كل شيء مفتوح كل شيء مسهل قدام أي إنسان قدام أي إنسان بالزمان كان أنه والله الأهل يضبطوا ما يجيبوا تلفزيون أو إذا جابوا تلفزيون يضبطوا القناة أو إذا مثلا طبعا هلأ شو بده يضبط لا يضبط هاي قطعت هاي مرحلة تمنع كتاب وتمنع مجلة وتصدر تلفزيون عن القمر الصناعي والجماوة تصادر كتب على المطارة وعلى الميناء هاي كلها خلصت في زمن الاتصالات في زمن الانترنت اليوم كل شيء متاح الكتاب والورقة والكلمة والصورة والنشيدة والغنية والخطاب وبدك اياه كل شيء مفتوح وحملينه معنا بالجيب كمان أصغر شاب وأصغر بنت لأكبر زلمة ومرأة يحملوا بجيبته بياخد زاوية بيفتح مطرح ما بده بيسمع بدو اياه وبيشوف بدو اياه بيحكي مع بدو اياه أيضا في عالم هذا في عالم المعاصي في عالم المصائب وبالتالي أيضا.
إقرأ أيضاً
ولا يوم بالتاريخ كان الشيطان ها قد إبليس عنده جنود جن وأنس وعنده وسائل إغراء ووسائل انحراف ووسائل دعوة وإغراء وتزيين للوقوع في المعصية.
ولمخالفة الله سبحانه وتعالى وإطاعة الأنفس الأمارة بالسوء قطعا ما مر زمان كالزمان الذي نحن فيه وبالمصائب بالمصائب بالزمان كان يريد يومين أو ثلاثة لقتله ألف والآن بقصف طيران واحد يقتل ألف، الأدوات والوسائل والتطور الذي صار متاح الأمراض الجراثيم الحروب، الأسلحة المتطورة وسائل الإعلام إمكانية إثارة الفتن والحروب الحروب الاقتصادية مجتمع بكامله تجوعه تدمره تحاصره هذا اليوم موجود لأنه جوعنا العيلة الفلانية شعب بكامله يحاصر ويجوع مثل اليوم في قطاع غزة مثل اليوم في اليمن
دول بأكملها تكون طالعة اقتصاديا قليلا تنهار بليلة لا يوجد ضوء أمر هذا الذي يسمونه الاغتيال الاقتصادي الذي يقومه الأمريكان مثل ما قاموا بماليزيا وغير ماليزيا مصائب وتحل وتسقط هذه البورصات وتسقط سمن العملة وتنهار الاقتصاد وتصبح العالم في مكان آخر ولحق على جلطات ولحق على سكتات ولحق على مصايب ولحق على مرضى ونهيارات عصبية وإلى حين هذا زمن صعب وفي الزمن الصعب في المشاقات الأقوى والأكبر نحن نحتاج أن نستعين بهذا الصبر هم ما عنا غير الصبر بالدرجة الأولى لنواصل حياتنا ونواصل إيماننا ونواصل جهادنا وثباتنا ونصنع مصيرنا
كما أراده الله سبحانه وتعالى لنا في الدنيا وفي الآخرة.