الكوثر_ايران
حيث استقبل قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، اليوم السبت، حشداً من طلاب المدارس والجامعات من كافة أنحاء ايران.
اقرأ أيضا:
وقال سماحته في هذا اللقاء: في مواجهة الاستكبار، يجب أن يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لجاهزية الشعب الإيراني، سواء من الناحية العسكرية أو التسليحية أو السياسية، ونحن بحمد الله نتخذ هذه الخطوات والمسؤولون مشغولون بذلك الآن.
وأضاف، من المؤكد أن المسار العام للشعب الإيراني ومسؤولي البلاد يتجه نحو مواجهة الاستكبار العالمي والكيان الإجرامي الذي يسيطر على النظام العالمي اليوم، ولن يكون هناك أي تقصير من جانبهم؛ كونوا مطمئنون بذلك.
وتابع، إن القضية ليست مجرد انتقام، بل هي حركة منطقية؛ مواجهة تستند إلى الدين والأخلاق والشريعة وتتوافق مع القوانين الدولية، ولن يكون هناك أي تردد أو تقصير من قبل الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد في هذا الاتجاه. كونوا مطمئنون بذلك.
وأضاف، لا يمكن أن يُشكك أو يُساءل بشأن قضية "وكر التجسس". فالسفارة الأمريكية لم تكن مجرد مركز للأنشطة الدبلوماسية والمعلوماتية فقط، بل كانت مقرًا للتخطيط لتحريض الداخل ضد الثورة والقضاء عليها، بل وحتى تهديد حياة الإمام العظيم.
وتابع، إن المسألة هي مسألة مواجهة الظلم الدولي. بالنسبة للشعب الإيراني، واستلهاماً من تعاليم الإسلام، فإن التصدي للظلم واجب. مواجهة الاستكبار واجب. فالاستكبار يعني الهيمنة الاقتصادية والعسكرية والثقافية الشاملة وإذلال الأمم؛ لقد تم الاساءة للشعب الإيراني على مدار سنوات طويلة. لذا فإن نضال الشعب الإيراني ضد الاستكبار كان ولا يزال قائماً، وسيستمر حتمًا.
وأضاف سماحته، يجب على الأعداء، سواء كانوا أمريكا أو الكيان الصهيوني، أن يدركوا أن أي عمل ضد إيران وجبهة المقاومة سيُقابل برد حازم وقوي.