الكوثر_فلسطين المحتلة
وشددت الخبيرة الدولية في تقريرها على ضرورة النظر إلى "سلوك كيان الاحتلال في الإبادة الجماعية الذي تحجبه السرديات الإسرائيلية الكاذبة عن حرب شنتها ’دفاعا عن النفس‘ ..
في سياق أوسع باعتباره أفعالا عديدة تستهدف الفلسطينيين بصفتهم (الشعب في مجمله) في كامل الأراضي التي يقيمون بها تعزيزا لطموحات الكيان الصهيوني السياسية في بسط السيادة على كامل فلسطين الخاضعة للانتداب سابقا".
اقرأ ايضا:
"ذي غارديان": انقطاع الكهرباء والاتصالات يخفي أهوال الحصار المفروض على شمال غزة
1200 شهيد في شمال غزة منذ 27 يوماً.. و100 شهيد خلال 24 ساعة
وضع مروع على الأرض
ووصفت المقررة الأممية التطورات على الأرض بأنها مروعة، قائلة إن "العنف الإبادي" الذي وصفته في تقريرها الأول قد توسع وانتشر في أجزاء أخرى من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومضت قائلة:
"إذا نظرت إلى أنماط العنف وتدمير البنية التحتية المدنية والطرق وشبكات الطاقة وخطوط أنابيب المياه وخزانات المياه والمنازل، وإذا نظرت إلى أعداد عمليات القتل خارج نطاق القضاء في الضفة الغربية، بالإضافة إلى مقتل 42 ألف فلسطيني في غزة بمن فيهم 17 ألف طفل، فكيف تفسر مقتل أكثر من 700 فلسطيني في الضفة الغربية، بمن فيهم 170 طفلا؟ كيف نفسر حقيقة تعرض الفلسطينيين من الضفة الغربية لنفس الممارسات والانتهاكات، وغالبا الاغتصاب بين أشكال أخرى من التعذيب، إذا لم يكن هناك عمل عسكري أو وجود عسكري لحماس في الضفة الغربية، ليس أن الأول يبرر ما فعلته إسرائيل في غزة؟"
وقالت الخبيرة المستقلة في تقريرها إن "الإبادة الجماعية المستمرة" هي نتيجة لمنح كيان الاحتلال "وضعا استثنائيا وإفلاتها من العقاب الذي طال أمده".