وجه الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية، علي أكبر ولايتي، رسالة تهنئة إلى الشيخ نعيم قاسم بمناسبة تعيينه أميناً عاماً لحزب الله اللبناني.
قال ولايتي في رسالته: "إن اختياركم، وأنتم الذين كنتم دائماً في طليعة النضال ضد الظلم والصهيونية، وتبذلون كل جهد لتحقيق مبادئ الإسلام السامية ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم، يدل على أن قادة المقاومة، كما في الماضي، عازمون على الصمود والمقاومة في وجه الكيان الصهيوني الإجرامي وتحرير القدس الشريف."
اقرأ ايضا:
وجاء في رسالته، أهنئكم على تعيينكم أميناً عاماً لحزب الله اللبناني، وهو تعيين يعكس استحقاقكم والتزامكم، مما يجعلكم الخيار الأمثل لخلافة شهيد المقاومة السيد حسن نصرالله. وأبعث بهذه التهنئة لكم ولإخوتنا في حزب الله لبنان، وللشعب الفلسطيني المظلوم، ولمحور المقاومة، سائلاً الله العلي القدير أن يمنحكم، أنتم الشخصية الشجاعة والمقدامة، وجميع قادة المقاومة، التوفيق في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب في هذا الظرف التاريخي الحساس.
وأضاف، بلا شك، اختياركم وأنتم دائماً في طليعة النضال ضد الظلم والصهيونية، وبذلتم كل جهد في سبيل تحقيق المبادئ السامية للإسلام ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم، يدل على أن قادة المقاومة، كما في الماضي، عازمون على الصمود والنضال في مواجهة الكيان الصهيوني الإجرامي وتحرير القدس الشريف، وأن الطريق المضيء لشهيد المقاومة السيد حسن نصرالله وجميع المجاهدين في هذا السبيل سيستمر.
وتابع، إن التحولات السريعة وتعقيدات عالم الإسلام في المرحلة الحالية، ومحاولات الأعداء في حبك المؤامرات ضد الأمة الإسلامية، يجعل من تعزيز الوحدة بين المسلمين والتأكيد على التماسك والاتحاد أمراً لا غنى عنه.
انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب
وأعلن حزب الله، اليوم الثلاثاء، في بيان انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب.
وجاء في بيان صادر عن قيادة حزب الله: انطلاقًا من الإيمان بالله تعالى، والالتزام بالإسلام المحمدي الأصيل، وتمسُّكًا بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملاً بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًّا لحزب الله، حاملاً للراية المباركة في هذه المسيرة، سائلين المولى عز وجلّ تسديده في هذه المهمة الجليلة في قيادة حزب الله ومقاومته الإسلامية.
وأضاف البيان، إننا نعاهد الله تعالى ونعاهد روح شهيدنا الأسمى والأغلى سماحة السيد حسن نصر الله (رض) والشهداء، ومجاهدي المقاومة الإسلامية، وشعبنا الصامد والصابر والوفيّ، على العمل معًا لتحقيق مبادئ حزب الله وأهداف مسيرته، وإبقاء شعلة المقاومة وضَّاءة ورايتها مرفوعة حتى تحقيق الانتصار، والله غالب على أمره، إنَّ الله قويٌ عزيز.