الكوثر_فلسطين المحتلة
وأوضح جيمس إلدر من يونيسيف خلال إفادة صحفية للأمم المتحدة في جنيف أنه بينما كان يتم إجلاء نحو 300 طفل شهريا في السابق، انخفض العدد الآن إلى أقل من طفل واحد يوميا، فيما تظل السلطات تنتظر دون جدوى الموافقات الأمنية من السلطات "الإسرائيلية" التي تتحكم في الخروج من القطاع.
وأضاف -وهو يصف عدة حالات لأطفال مصابين بجروح تهدد الحياة ويتم دون مبرر تأخير أو رفض طلبات الأطباء لإجلائهم- “نتيجة لهذا، يموت الأطفال في غزة، ليس فقط من القنابل والرصاص والقذائف التي تصيبهم”.
اقرأ أيضا:
الكيان الصهيوني يعلن مقتل 890 من أجهزته الامنية
أبو مرزوق: إيران ولبنان والعراق واليمن وقفوا إلى جوار المظلومين في غزة
وتابع “حتى عندما تحدث المعجزات، عندما ينجو الطفل من انفجار القنابل وانهيار المنازل وتزايد الخسائر البشرية، فإنهم يمنعونهم من مغادرة غزة للحصول على الرعاية الطبية العاجلة التي يمكن أن تنقذ حياتهم”.
وأضاف إلدر أنه بالمعدلات الحالية، سيستغرق الأمر 7 سنوات لإنهاء القوائم المكدسة بأطفال يحتاجون للعلاج.
وقال “الأطفال في قبضة بيروقراطية لا تبالي وتتفاقم آلامهم بشكل وحشي”.
وبدعم أميركي واسع وعلى مرأى من العالم كله، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على غزة خلّفت حتى ظهر أول أمس الثلاثاء 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية.