الكوثر - ايران
وقال بزشكيان: لا شك أن المقاومة والجهاد ضد المعتدين الصهاينة وداعميهم ستزداد قوة يوماً بعد يوم طالما استمر الظلم والاحتلال والجرائم ضد الشعب الفلسطيني واللبناني.
وفي ما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيل اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا
إن استشهاد العالم الجليل والمجاهد الذي لا يعرف الكلل السيد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني، على الرغم من أنه خسارة كبيرة لمحور المقاومة، وللشعب اللبناني، ولكل الأحرار في العالم، فإنه بلا شك سيفتح فصلاً جديداً من المقاومة والجهاد ضد المحتلين الصهاينة.
لقد كرّس هذا الرجل العظيم في ميدان الجهاد والشهادة حياته بشجاعة، مستلهمًا من مدرسة عاشوراء، للدفاع عن الشعوب المظلومة في فلسطين ولبنان، وتقوية جبهة المقاومة. وقد ترك بصمات لامعة من الجهاد والمقاومة في سبيل الإسلام ومكافحة الظلم، وستظل هذه الآثار متألقة وملهمة دائماً.
اقرا ايضاً
بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشهيد السيد حسن نصر الله، حاول العدو الصهيوني عبر هذا الاغتيال الغادر للمجاهد الكبير أن يحدث تعطيلًا كبيرًا في قيادة هذه الحركة، ولكن بفضل الله شجرة المقاومة الطيبة لن تتوقف عن النمو والحياة، ودماء الشهداء ستظل تغذي هذه الحركة وتواصلها. ونحن اليوم نرى أن حزب الله أصبح أكثر صلابة وقوة من ذي قبل، ويواصل تحقيق أهدافه بقوة أكبر، ويوجه ضربات قاسية للمحتلين.
أعزّي بهذه المناسبة قائد الثورة، وشعبي لبنان وفلسطين الشامخين، ورفاقه في جبهة المقاومة، وأسرته الكريمة، وكل الأحرار في العالم. ولا شك أنه طالما استمر الظلم والجرائم والاحتلال ضد الشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان، فإن المقاومة والجهاد ضد المعتدين الصهاينة وداعميهم ستزداد قوة يوماً بعد يوم.