سني أو شيعي ! كلاهما عند كيان الاحتلال الصهيوني وعملائهم واحد!!

السبت 19 أكتوبر 2024 - 15:23 بتوقيت غرينتش
سني أو شيعي ! كلاهما عند  كيان الاحتلال الصهيوني وعملائهم واحد!!

كتب الكاتب والمحلل السياسي "باقر الجبوري" مقالاً انتقد فيه بعض من الحكام العرب لشماتهم باستشهاد القائد "يحيى السنوار" ومن قبله باستشهاد سيد المقاومة السيد حسن نصرالله.

الكوثر - مقالات

نعم .. اتفق معكم "يجوز الشماته باستشهاد نصر..الله" فهو شيعي رافضي وتابع لايران وهو من قتل الدواعش  وذباحي النصرة باعتبارهم "أطفال" وهو كذلك داعم للنظام السوري الدموي كما يزعمون !! ولهذا فالشماته به جائزة حسب (فتاوى الخيسان والبعران من علماء العربان )!! كل هذا مفهوم !!

 

الامام الخامنئي: الشهيد يحيى السنوار خلد ذكرى السابع من اكتوبر

اقتحام مقر قناة MBC السعودية في بغداد وتدميره بعد تقرير مسيء للمقاومة

ولكن الامر الغير مفهوم عندي وعند الكثير هو سبب شماتة الكثير من العرب الان وخصوصا الخلايجة ومنهم (السعوديين والاماراتيين) باستشهاد القائد "يحيى السنوار" والتشفي بقتله !! فالسنوار سني وليس شيعي أو رافضي !! والسنوار عربي وليس فارسي أو مجوسي !! فالسنوار مات شهيدا مدافعاً عن فلسطين قضية العرب والعروبة وليس دفاعاً عن الهلال الشيعي او عن قم او طهران !!واستشهد مدافعاً عن بيت المقدس اولى القبلتين وثاني الحرمين التي كان اول من حررها الخليفة عمر ابن الخطاب وليس علي ابن ابي طالب عليه السلام لنقول انها شيعية !! فلماذا هذا الحقد الاعمى الذي صبوه صباً صبا على السنوار وكانه هو من باع الكعبة لابرهة الحبشي !!

وما اعلمه ان السنوار كان يأمر الحمساويين بقصف المواقع التي تحتلها اسرائيل في فلسطين المحتلة وليس في جدة أو الرياض او القطيف ! وما أعلمه ان السنوار كان يقاتل جيش الاغتيالات والارهاب وليس الجيش السعودي أو الاماراتي في اليمن ! وما اعلمه ان السنوار كان يقاتل على ارضه وليس على الاراضي السعودية ! فلماذا كل هذا الحقد على السنوار ولماذا كل هذه القذارة بالشماته باستشهاده ولماذا هذا الفرح والسرور بعد اذاعة الخبر وكانه العيد الوطني لتلك الدويلات الاستخرائية حتى قبل التاكد منه !

فهل لانه تصالح مع ايران ( الرجل قالها .. لو كان العرب قد ساعدونا لما ذهبنا الى  ايران )!!

● وهل لانه قاتل الاحتلال ( ونقول .. فهل كان المفروض من السنوار ان يترك القتال ضد الاحتلال  ويقبل بالصلح معها بشروطها وهي تحتل وطنه وتقتل ابناء جلدته جهارا نهارا ولاتعترف بهم كبشر لمجرد ارضاء أهواء بعض حكام العرب الخونة والمجتمعات المنبطحة التي يحكمونها !!! الا لعنة الله عليكم فقد بين الرجل عار جبنكم وخيانتكم أمام العالم كله وحارب حتى استشهد غير مبالي بكل التهديدات وغير مبالي بكل الوعود بالقصور والاموال والمناصب ! قل موتوا بحقدكم فالحقيقة الكبرى قد اتضحت والعالم بات يعلم ان الحرب ليست سنية او شيعية ضد الكيان الصهيوني بل هي ضد الاسلام بكل توجهاته ومذاهبه مادام يحمل العداء لمشاريع التطبيع مع إسرائيل وللاستكبار العالمي الذي يحرك خيوطها من خلف الستائر ! وان عدائكم اليوم للسنوار أو لنصرالله هو عداء للاسلام الذي جمع ( السني والشيعي ) نحوا هدف واحد !!!

المقاومة لن تموت باستشهاد قائد

ومن التجربة اقول .. ان المقاومة لن تموت باستشهاد قائد مهما كان مركزه ودوره في القيادة فالسنوار ليس الاول ولن يكون الاخير فقد سبقه الشهداء اسماعيل هنية والرنتيسي وعدنان الغول وصالح العاروري ويحيى عياش والشيخ احمد ياسين وسيأتي غيرهم وستستمر المسيرة معكم او من دونكم يا خونة الانة وعاهاتها !!واشمتوا أو اشتموا كما تشاؤون ! فلن يكون لكم مكان في التاريخ أو المستقبل الا في خانة الخونة والعملاء من باعة الاوطان والمتعلقين بالاوثان من اصنام الحكام ومكانكم في سلة المهملات انتم ومشاريعكم التطبيعية !! فالمستقبل والتاريخ للابطال ..للابطال فقط وليس للخونة !!

تصنيف :