الكوثر - لبنان
وشدد الشيخ قاسم، على "إن الفلسطينيين انطلقوا في طوفان الأقصى لطرد المحتل بعد مرور 75 سنة من ارتكاب الصهاينة جميع الموبقات؛ مضيفا، أنه "لا يمكن فصل المنطقة عن فلسطين".
وتابع : ان الكيان الصهيوني يشكل خطرا على العالم، حيث إنه قائم على القتل ويراهن على الإجرام الذي يرعب الآخرين"؛ مؤكدا بأن "الكيان الصهيوني يريد أن يفرض شرق أوسط جديدا على المنطقة".
وصرح نائب الامين العام لحزب الله : اننا سنهزم الكيان الصهيوني الذي لا يزال يرتكب المجازر بحق المدنيين؛ لافتا إلى، أن "الكيان أراد أن يتقدم لمنطقة جنوب لبنان لغرض الاحتلال لكنه فشل سابقاً".
دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وحيفا.. حزب الله يكثف الهجمات
غريب ابادي يدعو الى تفعيل وقف اطلاق النار وارسال المساعدات الانسانية الى لبنان وغزة
ومضى الى القول : اننا نعمل على تجنيب الخطر عن الفلسطينيين من ناحية، ومنع التوسع الصهيوني من ناحية أخرى"؛ مبينا ان المشروع الصهيوني يريد إلغاء كل شيء وقد وضع في حربه على لبنان ثلاثة أمور:
الأول : ضرب القيادة، الثاني : إلغاء وجود حزب الله، والثالث: صناعة لبنان كما يريده.
واكد الشيخ قاسم : لقد بنى السيد حسن نصر الله "رضوان الله عليه" مقاومة صلبة مجاهدوها لا يهابون الموت، وقررنا معادلة جديدة اسمها معادلة إيلام العدو الصهيوني فصواريخنا تصل حيفا وما بعد حيفا وضربة بنيامينا النوعية خلفت وحدها أكثر من 70 بين قتيل وجريح.
وفيما ذكّر، ان "الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي قرار دولي ولا يرد على أحد"؛ قال نائب الامين العام لحزب الله : نحن من سيمسك رسن الوحش الهائج "الكيان الصهيوني" وسنعيده لحظيرته.
واضاف، انه "في المعادلة الجديدة بتنا نستهدف "تل أبيب" وحيفا وما بعد حيفا كما أراد القائد السيد نصر الله، وبما أن العدو استهدف كل لبنان فلنا الحق في أن نستهدف أي نقطة في كيان العدو وسنختار النقطة التي نراها مناسبة".
وتابع : العدو يساعدنا في ضربه من خلال تحرك المضادات الأرضية التي تنزل بقاياها على المستوطنات، وسنستهدف جيش العدو ومراكز تواجده وثكناته والحل هو في وقف إطلاق النار ولا نتحدث من موقف ضعف.
وأكمل الشيخ قاسم، أن "حزب الله لا يزال قويا واستعدنا عافيتنا الميدانية ووضعنا البدائل ولا يوجد مركز قيادي شاغر".
كما وجه خطابه الى الشعب اللبناني، قائلا : النصر هو مع الصبر يا أشرف الناس، وأعدكم وعد السيد نصر الله بالعودة إلى بيوتكم التي سنعمرها أجمل مما كانت.
واضاف : ان التفافكم الإنساني يساعد في بناء الوطن معا، ولا يراهنن أحد على الاستثمار خارج الإطار، والميدان هو الذي يحسم.
وفي خطابه الى المجاهدين، قال نائب الامين العام لحزب الله : أنتم درة الجهاد وعنوان العزة والكرامة والأمل وبشائر النصر، وقاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم وثقتنا بكم كبيرة.
وحول حزب الله في مرحلة ما بعد استشهاد امينه العام السيد حسن نصر الله (رض)، قال : هناك بديل في كل مركز، والحزب قوي والميدان يشهد.