بايدن ونتنياهو قلقان من الرد الإيراني القوي

السبت 12 أكتوبر 2024 - 13:17 بتوقيت غرينتش
بايدن ونتنياهو قلقان من الرد الإيراني القوي

حذرت إيران أنه في حال تعرضها لهجوم من الكيان الصهيوني، فإنها لن ترد فقط على هذا الكيان، بل ستستهدف أيضا أي دولة تدعمه.

الكوثر - فلسطين

هذا السيناريو هو ما جعل المخططين العسكريين في تل أبيب وواشنطن  يدركون أنه إذا قاموا بالهجوم، سيكون هناك رد قاسي جدا في انتظارهم.

ونقلا عن موقع "راهبرد معاصر"؛ ذكر مصدر أمريكي مطلع في الخامس من نوفمبر لشبكة MTV اللبنانية أن الهجوم من الكيان الصهيوني ضد إيران سيبدأ قريباً، ومع ذلك، لم يحدد المسؤول الأمريكي تاريخاً معيناً.

في السياق ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الكيان الصهيوني مصمم على اتخاذ إجراءات ضد إيران للرد على إطلاق 201 صاروخ من طهران باتجاه الأراضي المحتلة الأسبوع الماضي. ووفقاً لهذا التقرير، يقدر الكيان الصهيوني أن هذه الفرصة لن تتكرر قبل استعادة إيران لقدراتها. كما ادعى الجيش الصهيوني أن التحضيرات للرد على هجوم إيران قد اكتملت، وأن العواقب ستكون خطيرة وملحوظة.
أعلن القائد الأمريكي "أيكيل كورلا" عن وصوله إلى الأراضي المحتلة لتنسيق رد الكيان الصهيوني على الهجوم الصاروخي الإيراني، وطلب بايدن من الكيان التفكير في خيارات بديلة للرد على إيران، بينما أكد الحرس الثوري الإيراني أنه إذا ارتكب الكيان أي خطأ، فستتعرض قواعده لهجمات صاروخية. إذا رد الكيان على العمليات الإيرانية، سيتعرض لهجمات أقوى وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقًا.
تحليل التحولات الأخيرة يشير إلى أن الهجوم المتوقع من الكيان الصهيوني على إيران سيكون بالتعاون مع الولايات المتحدة، بعد الهجوم الإيراني في أكتوبر، ناقش القادة العسكريون في الكيان الاحتلال والولايات المتحدة كيفية الرد.

كورلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، له تأثير كبير وقد زار الكيان أكثر من 15 مرة في العامين الماضيين. بينما يُتوقع رد الكيان الصهيوني قريبًا، يبدو أن الطائرات الأمريكية لن تشارك في الهجوم، ولكن هناك تنسيق بين الكيان وواشنطن.
تسعى واشنطن لتبرئة نفسها من الهجوم المزمع للكيان الصهيوني ضد إيران، لكن المسؤولين الأمريكيين أكدوا عدم قدرتهم على منع الهجوم على المواقع العسكرية الرئيسية. يقوم المسؤولون العسكريون الصهيونيون بجمع المعلومات عن المواقع الاستراتيجية في إيران، مع التركيز على المنشآت النفطية ومصانع الأسلحة، الهدف هو تمهيد الطريق لهجمات مستقبلية على قواعد عسكرية استراتيجية أخرى، خاصة مواقع الحرس الثوري الإيراني، التي تم فرض عقوبات عليها مسبقا.
أعلن الكيان الصهيوني عن قدرته على تنفيذ هجمات إلكترونية معقدة، حيث استهدفت هجماته ضد حزب الله الشهر الماضي وأدت إلى إصابة الآلاف. ردًا على الهجوم الصاروخي للحرس الثوري الإيراني، أكد الرئيس الإيراني أن هذه ليست إلا جزءًا من قدرات البلاد. حذرت إيران من ردودها القاسية على أي هجوم من الكيان الصهيوني، مع امتلاكها لأسلحة متطورة. هناك أيضا تهديدات بشأن تعطيل صادرات النفط في مضيق هرمز، مما سيؤثر على الاقتصاد العالمي، بايدن ونتنياهو يدركان أن أي تدخل في الهجوم على إيران سيواجه ردود فعل قوية.