65% من المؤسسات الصحية بغزة خرجت عن الخدمة

الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 - 17:44 بتوقيت غرينتش
 65% من المؤسسات الصحية بغزة خرجت عن الخدمة

قالت وزارة الصحة في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف 65% من المؤسسات الصحية في القطاع، وتعمد حرمان آلاف المرضى من تلقي الرعاية الطبية على مدار عام كامل من حرب الإبادة.

الكوثر_فلسطين المحتلة

جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة بمناسبة مرور عام كامل على حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال البيان “تم استهداف ما يقارب 65% من المؤسسات الصحية (الحكومية، الأهلية، الخاصة، وكالة الغوث الدولية)، وما تبقى يعمل بشكل جزئي وبنسبة إشغال 300%، خاصة أقسام العناية المركزة والحضانات”.

اقرأ ايضا:

قضية ساخنة.. 73% من الاسرائيليين يقرون بفشل "اسرائيل" امام حماس

مع المراسلين.. استمرار الابادة الصهيونية واستمرار الصمود الأسطوري

وأضاف أن جيش الاحتلال دمر البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي ومنع إدخال المنظفات ومواد التعقيم، مما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض، مثل التهاب الكبد الوبائي وشلل الأطفال والأمراض الجلدية.

وأشار إلى أن الاستهداف الممنهج والدائم للقطاع الصحي حرم ما يزيد على مليوني شخص في قطاع غزة من تلقي الخدمات الصحية الأساسية.

وبحسب البيان، فإن 12 ألف مريض سرطان لا يستطيعون تلقي العلاجات الأساسية ولا حتى المسكنات، إضافة إلى 50 ألف امرأة حامل محرومة من الخدمات الصحية ورعاية الأمومة.

وتابع أن “مئات من مرضى غسيل الكلى فارقوا الحياة نتيجة عدم توفر رعاية صحية لهم وانعدام خدمات غسيل الكلى في كثير من المستشفيات، وتشير تقديرات إلى أن أضعاف من ارتقوا شهداء قد توفوا نتيجة نقص الخدمات الطبية”.

وأوضح البيان أن عدد شهداء القطاع الصحي في غزة بلغ 986، منهم 4 داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت إلى أن أكثر من 60% من ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن عدد الشهداء بلغ 41 ألفا و909 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وطالب البيان بوقف العدوان وآلة القتل والسماح لآلاف الجرحى بمغادرة قطاع غزة نحو المستشفيات التخصصية، لإجراء عمليات جراحية معقدة لهم بعد أن تفاقمت حالتهم الصحية جراء الممارسات العقابية بحقهم.

كما طالبت الصحة كافة الجهات ذات العلاقة بإيجاد آليات ضامنة لوصول الإمدادات الطبية إلى كافة المستشفيات دون قيود، والسماح بدخول الوفود الطبية، وفق البيان نفسه.