الكوثر - لبنان
مع بداية توغلها العسكري؛ بدأت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالإعلان تدريجياً عن بعض خسائرها جراء الالتحام المباشر مع مقاتلي حزب الله على الحدود الشمالية مع لبنان.
وفي التفاصيل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل واصابة عدد من جنوده من وحدات النخبة في اشتباكات مع مقاتلي حزب الله في بلدة مارون الراس بجنوب لبنان.
وخلال كمين محكم لقوات الرضوان في مارون الراس، أصيب عشرات الجنود الإسرائيليين بدرجات متفاوتة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية وصفت الکمين بأنه صعب للغاية.
وشوهدت 4 مروحيات على الأقل تقوم بعمليات إجلاء الإصابات، بالتوازي مع تنفيذ المروحيات والدبابات هجمات في المنطقة تغطية للقوات الإسرائيلية، بسبب القصف المدفعي الكثيف الذي نفّذه حزب الله.
من جهتها اعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان تصديها لقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة، واشتبكت معها وأوقعت بها خسائر وأجبرتها على التراجع.
وفجّر مجاهدو المقاومة الإسلامية عبوة خاصة، وأوقعوا جميع أفراد قوة اسرائيلية بين قتيل وجريح، كانت تحاول الإلتفاف على بلدة يارون جنوبي لبنان من جهة الحرش.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، استهدفت المقاومة جميع تجمعات الاحتلال الإسرائيلي من إصبع الجليل حتى الجليل الغربي على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، واستهدفت تجمّعاً لقوات العدو الإسرائيلي في ثكنة الشوميرا بصلية صاروخية، وقوة مشاة كبيرة في مستعمرة مسكاف عام بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، وحقّقت إصابات مباشرة ودقيقة.
وقالت مصادر صحفية إنّ القوات الإسرائيلية قد تكون أمام حدث صعب مشابه لما ما حصل في عديسة؛ فيما أكد مسؤولون في حزب الله أنّ ما حدث في مسكاف عام ومارون الراس والعديسة ليس سوى البداية؛ وأن قوات المقاومة على أتم الاستعداد لمواجهة مع العدو ومقاومته؛ وأنّها بخير ومنظومة القيادة والسيطرة بخير.