قال المتخصص في الشأن الاسرائيلي عباس اسماعيل: اسرائيل دولة التناقضات ليست مسألة الجمع بين الرقابة على الاعلام ومفهوم الديمقراطية ليس التناقض الوحيد الموجود في اسرائيل.
واضاف: "اسرائيل" واحة من التناقضات وهذه المفردة واحدة من واحة من التناقضات، "اسرائيل" تحت عنوان الامن تبرر كل شيء وحيث تبرر ما تقوم به لجمهورها وللعالم تحت عنوان الأمن، وان الامن يبرر كل شيء وان المحافظة عليه هي أهم من أي شيء.
واكمل: بين هذه التناقضات الموجود هو فرق بين مفهوم حرية الاعلام والحريات والديمقراطية ومفهوم الرقابة العسكرية تحديدا اضافة الى انواع اخرى من الرقابة التي تمارس من قبل السلطة على وسائل الاعلام في اسرائيل حيث ان شعار الرقابة في اسرائيل هو حرية التعبير بمسؤولية اي يحق لصحفي او محرر ان يعبر وفق آرائهم وتوجهاتهم وافكارهم فقط.