الكوثر - لبنان
من باحة شورى حزب الله في حارة حريك إلى روضة الحوراء زينب (ع) - الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت التي إعتدى عليها العدو..
سار جثمان القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم عقيل " الحاج عبد القادر" و جثمان الشهيد السعيد محمود حمد فجر وسط هتافات التلبية للمقاومة وسيدها والموت لإسرائيل و أميركا ، وهدف العدو الأساس المتمثل في ترهيب بيئة المقاومة أسقطه مشهد التعاضد في الضاحية..
حزب الله ومهما قدم من قيادات في سبيل القضية، ما زال قادراً على استهداف اي نقطة في فلسطين المحتلة، ومتمسكاً بجبهة الإسناد والعنوان الاساس لا عودة إلى المستوطنات في الشمال قبل وقف الحرب علي غزة .. والبيئة الوفية خيارها الجهاد في سبيل فلسطين مهما غلت التضحيات.
تلملم الضاحية جراحها التي لا تنكسر وتستمد المقاومة من دماء قادتها الشهداء شرارة النصر الحتمي والمؤكد ، وتمضي بثبات وخلفها شعب وفي ومزج وفائه بدم الشهادة.
المشهد هنا دلالته واضحة ؛ ترهيبكم لا ينفع.. طائراتكم لن تحقق الهدف ..وشعب المقاومة خلف المقاومة.. ودماء الشهيد القائد إبراهيم عقيل سالت في درب فلسطين لتحمل لها بيرق النصر القادم والمؤكد.