شاهد.. صاروخ من اليمن استهدف "تل أبيب"

الأحد 15 سبتمبر 2024 - 06:04 بتوقيت غرينتش

"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يقر بإطلاق صاروخ بالستي من اليمن في اتجاه "تل أبيب"، وإعلام إسرائيلي يقر بفشل الدفاعات الجوية في اعتراض الصاروخ، ويؤكد وقوع إصابات.

الكوثر_اليمن

أقرّ المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، بإطلاق صاروخ بالستي من اليمن في اتجاه "تل أبيب".
 
وأكّد أنّه عقب دوي صفارات الإنذار التي تم تفعيلها في "تل أبيب" والمناطق المحيطة بها، تم رصد سقوط صاروخ أرض-أرض اجتاز الحدود من الجهة الشرقية.

إذاعة "جيش" الاحتلال، بدورها قالت إنّ الصاروخ البالستي قطع مسافة 2000 كيلومتر من اليمن، وأنّ زمن الرحلة المطلوب لصاروخ باليستي لمثل هذه المسافة نحو 15 دقيقة، مشيرةً إلى أنّ سلاح الجو و"الجيش" يحققان في سبب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الصاروخ.

وأوضحت أنّ منظومات الكشف يبدو أنها قد رصدت الصاروخ اليمني، لكن السؤال هو في أي مرحلة حدث ذلك، وما إذا كان الوقت قد فات بالفعل لإجراء اعتراض ناجح لصاروخ بالستي ثقيل بعيد المدى.

كذلك، قالت إنّ "اليمنيين لديهم حساب مفتوح معنا... وهذه ليست المرة الأولى التي ينجحون فيها في اختراق منظومات الدفاع الإسرائيلية". 

وتعليقاً على ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "السؤال الصعب بعد إطلاق الصاروخ من اليمن: لماذا تم اكتشاف الصاروخ في مرحلة متأخرة؟".

من جهته، قال المراسل العسكري لقناة "الـ 14" الإسرائيلية، هيليل بيتون روزين، إنّ المنظومة الأمنية تتبعت ​​الصاروخ لعدة دقائق وقامت بتفعيل نظام الاعتراض "حيتس" تجاهه، مضيفاً: "ليس من الواضح لماذا جرت محاولات الاعتراض فوق وسط إسرائيل، وليس بعيداً عن حدودها".

وتداول إعلام إسرائيلي مشاهد لسقوط صاروخ وسط فلسطين المحتلة بعد فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في التصدي له.

وأمس، أكد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد العاطفي في حكومة صنعاء، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، أنهما سيجعلان من الردّ اليمني، على جريمة الاحتلال الإسرائيلي في استهدافه ميناء الحديدة، "كابوساً على الأعداء" يهدّد أمنهم، معتبرين أن رسالتهما هي تحذير للاحتلال، "فالأيام المقبلة تحمل مفاجآت لن يتوقّعوها".

وأشارا إلى أن اليمن قد "أعدّ للعدو مفاجآت لن يتخيّلها أبداً"، مؤكدين أن القوات المسلحة اليمنية بكلّ صنوفها وتشكيلاتها ستبقى على أهبة الاستعداد "لحماية أوطاننا ومقدساتنا".