الكوثر_اليمن
وفي ربيع النور المحمّدي من كل عام، تأتي ذكرى المولد النبوي، لتتجلى فيه النفحات، وتملى القلوب بهجةً ، وتعطر النفوس فرحًا وسرورًا، وتقبل بغيثها المدرار، الذي يتنزل بردًا وسلامًا على الأمة، التي تستأنس بأنوارها وتنال من ثمارها وتتعمّق في تفاصيلها حباً وإجلالاً للنبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم.
حيث بدأت أعمال تزيين مباني المكاتب والمؤسسات الحكومية والشوارع وتركيب لوحات قماشية وضوئية وكذا تزيين مداخل المحافظة والشوارع بالأضواء واللافتات والشعارات المعبرة عن الابتهاج بهذه المناسبة الدينية.
وتحظى ذكرى المولد النبوي الشريف في اليمن بزخم رسمي وشعبي واسعين، لإحياء هذه المناسبة الدّينية الجليلة، على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى وأتم التسليم.. حيث يشهد مركز المحافظات ومديرياتها حراكاً رسمياً وشعبياً في الإعداد والترتيب للاحتفال بهذه المناسبة بما يليق وعظمة النبي الكريم ومكانته في قلوب ووجدان اليمنيين.