خاص الكوثر_خلية حب
کم يا هلال محرم تشجینا ما زال قوسُك نبلُه يَرمينا
كلُّ المصائبِ قد تهون سوى التي تركت فؤادَ محمدٍ محزونا
يومٌ به ازدلفتْ طغاةُ أميةٍ كي تَشفينَّ من الحسين ضُغونا
نادى ألا هل من معين لم يجد إلا المحددةَ الرّقاقَ مُعينا
فهوى على وجه الصعيدِ مبضّعاً ما نال تغسيلاً ولا تكفينا
وسروا بنسوته على عُجُف المطا تطوي سُهولاً بالفلا وحُزونا
أوَ مثلُ زينبَ وهي بنتُ محمدٍ برزت تخاطبُ شامتاً ملعونا
فغدا بمحضرها يُقلب مبسماً كان النبيُّ برشفهِ مفتونا
نثرت عقيقَ دموعِها لمّا غدا بعصاهُ ينكُتُ لؤلؤاً مكنونا