الكوثر - فلسطين المحتلة
وفي كل واحدة من هذه العمليات، التي بدأت تحت ذرائع مختلفة، بما في ذلك القضاء على المقاومة وتدمير قوتها الصاروخية، فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها وفشلت فشلاً ذريعاً، .
وجاءت العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة بين عامي 2006 و2014 على النحو التالي:
عملية "أمطار الصيف" يونيو 2006
وقامت حركة حماس من خلال عملية " "الوهم الذي ذهب مع الريح"، بأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في 25 حزيران/يونيو. وردا على هذا الإجراء، هاجم الجيش الإسرائيلي غزة في عملية عسكرية واسعة النطاق سميت "أمطار الصيف". في 28 يونيو
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في 30 يونيو الماضي، حصيلة هذا العدوان الذي خلف 225 شهيدا، بينهم 12 طفلا، و888 جريحا.
" غيوم الخريف" نوفمبر 2006
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2006، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلية شمال غزة بذريعة تدمير منصات الصواريخ.
وفي هذا العدوان تم استهداف أهالي بيت حانون بنسبه اكبر مقاربه مع بقية المناطق، مما أدى إلى استشهاد 18 شخصاً من هذه المنطقة، وانتهى هذا العدوان في 7 نوفمبر ، وبحسب الإحصائيات الرسمية الفسطينية، استشهد 78 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 300 آخرين، نتيجة العملية المعروفة باسم "غيوم الخريف".
"الشتاء الساخن" فبراير 2008
في هذا العدوان هاجمت القوات الإسرائيلية غزة من الأرض ومن الجو بذريعة وقف الهجمات الصاروخية للمقاومة على فلسطين المحتلة في حرب الأيام الخمسة، وفي خلالها قامت باستخدام المدفعية الثقيلة والدبابات والمروحيات الهجومية والصواريخ، واستشهد جراء هذا العدوان 200 شهيد و350 شخصا.
واطلقت عدة اسماء على هذا العدوان وتم تغيير اسمها رابع مرات، حيث كان اسمها في البداية " معركة من منزل إلى منزل" ومن ثم سميت "دفع الثمن" ومرة أخرى تم تغييرها إلى "قلع الأسنان" وأخيرا تم تسميتها الشتاء الساخن.
"الرصاص المنصهر" نوفمبر 2008
بدأ هذا العدوان الصهيوني باغتيال ستة من مجاهدي حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، وبغارات جوية على غزة، وفي 3 يناير/كانون الثاني 2009، شن الكيان الصهيوني هجوماً برياً على غزة كجزء من العملية المذكورة.
ورداً على الاعتداءات الصهيونية قامت المقاومة الفسلطينية بعملية "حرب الفرقان" واسفر هذا العدوان الصهيوني عن استشهاد 1440 فلسطينيا، من بينهم 420 طفلا.
"عمود السحاب " نوفمبر 2012
انطلقت عملية عمود السحاب في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 باغتيال أحمد الجعبري، القائد العام لكتائب عز الدين القسام في غزة، وزعم إيهود باراك، وزير الحرب الإسرائيلي آنذاك، أن الهدف من هذا الهجوم هو تدمير بؤر الإرهاب والقضاء على كل المتورطين في إطلاق الصواريخ الفلسطينية على إسرائيل. وخلف هذا الهجوم 155 شهيدا ومئات الجرحى، كما اعترفت إسرائيل بمقتل 20 من قواتها وإصابة نحو 625 إسرائيليا.
وردت المقاومة الفلسطينية على الاعتداءات الإسرائيلية، باستهداف المستوطنات الصهيونية بمئات الصواريخ في إطار عملية "حجارة السجيل".
الصخرة الصلبة 8 يوليو 2014
بدأت هذه العملية في 8 يوليو/تموز بهجمات جوية وصاروخية مكثفة، بالإضافة إلى هجمات بحرية، ولكن بسبب عدم فعالية هذه الهجمات، استهدفت إسرائيل أيضًا غزة برا.
لقد تسبب عدوان "الصخرة الصلبة" في خسائر بشرية ومالية فادحة للفلسطينيين واعلن الجيش الاسرائيلي ا أن هدف هذه العملية تدمير القوة الصاروخية للمقاومة، ولما رأت إسرائيل أن الضربات الجوية لم تكن فعالة، بدأت العملية البرية، أو المرحلة الثانية من الحرب، لكن هذا الإجراء رافقه نتائج غير متوقعة لأن خسائر الجنود الإسرائيليين تزايدت بسرعة، ونتيجة لذلك،
وأسفرت هذه العملية عن استشهاد 1900 فلسطيني، 80% منهم من المدنيين،حينها أطلقت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" ردا على عملية الصخرة العسكرية، عملية تحت اسم "العصف المأكول كما بدأت حركة الجهاد عملية البنيان المرصوص.