الكوثر - فلسطين
لافتا انه ربما هناك لجان فنية تواصل المناقشات وتبحث بعض التفاصيل، لكن حماس لم تنخرط فيها ولم تتوصل إلى شيء.
وقال الحية بأن الاحتلال الإسرائيلي، كان قادرا على استعادة أسراه الستة أحياء، إلا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، هو من تسبب في مقتلهم؛ مردفا ان "نتنياهو قال إن فيلادلفيا أهم من الأسرى، وأنه يضحي بملفهم لأنه لا يعنيه".
ونوّه القيادي في حركة حماس الى أن نتنياهو رفض كل ما أبدته الحركة من مرونة بشأن عدد الأسرى المفترض الإفراج عنهم يوميًا ضمن الصفقة، كما صرح بان حماس وافقت في مايو على مقترح للوسطاء دعمًا للاتفاق، وكان رد الاحتلال باقتحام رفح ومعبرها.
وشدد الحية على أن حماس قبلت الوثيقة التي قدمها الرئيس الأميركي، جو بايدن، وتبناها مجلس الأمن، لكن رد نتنياهو كان بالمراوغة وفرض شروط جديدة؛ مؤكدا بأن نتنياهو أصرّ على البقاء في فيلادلفيا ونتساريم ورفض الإفراج عن أسرى محكومين بالمؤبد من كبار السن.
وفيما يخص التطورات بالضفة الغربية، اعتبر الحية بأن ما يحدث من قتل واقتحام وتدمير هناك يؤكد بأن حكومة نتنياهو لا تعترف بأي وجود للشعب الفلسطيني، والأوضاع تشير إلى أن كل أنحاء الضفة ستشتعل، وأن حكومة الاحتلال تسعى لنشر الحرائق في كامل المنطقة.
واضاف القيادي في حماس، أن حكومة نتنياهو تهدف من خلال عملياتها في الضفة الغربية إلى جعل الشعب الفلسطيني ييأس من نيل حقوقه المشروعة؛ محذرا من أن الاحتلال يسعى عبر التصعيد والانتهاكات في الضفة للتحضير لما يخطط له بشأن المسجد الأقصى.
واختتم الحية تصريحاته بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني الذي يواجه انتهاكات الاحتلال لا يرى أملًا إلا بالمقاومة ولن يستسلم.