الكوثر - فسلطين
واراد طيار صهيوني فقدت آثاره بعد إسقاط طائرته خلال عدوان جوي على جنوب لبنان في العام
هذا ووجد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نفسه، بأزمة داخلية مع إعلان جيش الاحتلال العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين، تم أسرهم وهم على قيد الحياة خلال معركة "طوفان الأقصى"، حيث كان من المفترض الإفراج عن بعضهم لو تم التوصل إلى صفقة تبادل جديدة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وخلافا للسابق، حيث كان رئيس الوزراء يسارع لعقد مؤتمر صحفي ويفاخر وينافس المؤسسة الأمنية والمستوى العسكري بالنجاح في العثور على الأسرى حتى لو كانوا قتلى، التزم نتنياهو الصمت لساعات.
وأمام الانتقادات غير المسبوقة من قبل معسكر المعارضة برئاسة يائير لبيد، ورئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، وحتى من قبل مصادر في حزب الليكود، اضطر للخروج بفيديو مصور اعتذر من خلاله لعائلات الاسرى عن عدم إعادتهم وهم على قيد الحياة.
وأجمعت قراءات المحللين أن الاسرى الستة المقتولين هم الثمن الذي يدفعه الكيان الإسرائيلي بسبب مراوغة نتنياهو والامتناع عن التوصل إلى صفقة تبادل، ووقف إطلاق النار، والإصرار على الحفاظ على وجود قوات لجيش الاحتلال الإسرائيلي على محور فيلادلفيا.