الكوثر - فلسطين المحتلة
واضاف قائد سرايا القدس بالضفة في تغريدة نشرتها القناة الرسمية “لقد وصلنا قبل أيام إلى قلب “تل أبيب” رفقة إخواننا في كتائب القسام ضمن عملية استشهادية بطولية مشتركة وهذه رسالة مهمة على الجميع أن يلتقطها خاصة أنها لن تكون الأخيرة بإذن الله”.
واضاف “نقول لنتنياهو وقادة العدو أن الأوان قد فات لوأد مشروع المقاومة في الضفة الغربية وأن خلايا ممتدة في كل المدن والمخيمات هي الآن تعمل بفضل الله ضمن تشكيلات سرايا القدس والمقاومة المختلفة وسنرى ماذا سيحصل خلال الأيام القليلة المقبلة في الجنود والآليات المتوغلة في مدن جنين وطوباس وطولكرم”..
وتابع قائد السرايا في الضفة عبر في تغريدة أخرى “كتائب سرايا القدس" في الضفة ومخيماتها تعمل ضمن وحدة حال مع جميع قوى المقاومة في معركة (رعب المخيمات) تماماً كما هو العمل الميداني في قطاع غزة بمعركة (طوفان الأقصى) إيماناً بأهمية الإنصهار في بوتقةٍ جامعة بوجه العربدة والفاشية الصهيونية”.
واعتبر أن استشهاد القائد محمد جابر “أبو شجاع” وإخوانه سيزيد من إشعال ساحات المواجهة” وإننا بالشهادة نزداد عزماً وكلما ارتقى شهيد ترتفع نسب التحاق العديد بالمقاومة وترتفع فرص الانتقام من العدو الصهيوني النازي”.
وأكد أن كتائب سرايا القدس في الضفة الغربية تقاتل العدو بكل قوة وصلابة برفقة قوى المقاومة “متسلحين بمعية الله وأمانةَ القتال والمواجهة التي تركها الشهداء والأسرى والجرحى أمانةً في أعناق كل حر وشريف ولن نساوم ولن ننكسر”.
وتابع قائد سرايا القدس بالضفة الغربية “تمتزج اليوم دماء مقاتلي سرايا القدس في الضفة وغزة ودمشق ولبنان لتؤكد أن الميدان واحد وأن النصر والشهادة هي خياراتنا التي لن نُبدّل ولن نغيّر فيها وسيظل جهادنا مستمراً وسلاحنا مشرع في كل الساحات على طريق حرية القدس وفلسطين”
ووقع انفجار وسط تل أبيب؛ 18 أغسطس الجاري، وسط فلسطين المحتلة، قالت شرطة الاحتلال والشاباك الإسرائيلي إنه “عملية قومية”.
وفي اليوم التالي، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الذراع العسكري لحركة “حماس”، مسؤوليتها، وبالاشتراك مع “سرايا القدس”؛ الجناح العسكري لـ “الجهاد الإسلامي”، عن تنفيذ عملية تل أبيب الاستشهادية يوم الأحد 18 أغسطس 2024.
وقالت كتائب القسام في تصريح مقتضب نشرته عبر منصتها على “تيليغرام”، إن “العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات”.