الكوثر - ايران
ورأى البيان أنّ "ثورة الإمام الحسين (ع) في مواجهة الاستبداد، وشهادته مع أهل بيته وأصحابه في كربلاء، ستبقى حدثاً أساسياً في التاريخ الإنساني، يلهم الفكر الحر ويدفع إلى العمل المخلص والتضحية من أجل تحقيق العدالة للبشرية كلها، وهو ما نطالب به للشعب الفلسطيني".
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى "بذل كل الجهود لوقف حرب الإبادة الصهيونية، ومعاقبة كل المسؤولين عنها، من خلال متابعة الدعاوى القانونية ضد المجرمين الصهاينة، وإقامة دعاوى جديدة في المحاكم الدولية والمحلية".
وأكد البيان أنّ "أي تعامل مع الكيان الصهيوني، تحت أي عنوان وفي أي مجال، يصل اليوم إلى مستوى الشراكة معه في جرائمه الوحشية"، داعياً إلى "قطع كل أشكال الارتباط بهذا الكيان المجرم".
ورأى البيان أنّ "صمود غزة وتضحياتها أعادت توحيد صفوف أحرار العالم في مواجهة الاحتلال"، وهو ما تجلى في "المظاهرات التي عمت مختلف دول العالم، والاحتجاجات المميزة لطلاب الجامعات"، مشدداً على ضرورة "استثمار هذه المواقف المهمة لمصلحة تحقيق العدالة الإنسانية في كل العالم، وخصوصاً في فلسطين".
وأكد المشاركون في المؤتمر، في البيان الختامي، أهمية استمرار مساندة الشعب الفلسطيني في كل الجبهات، معربين عن "تقديرهم الجهات التي دعمت وساندت"، وداعين "جميع القادرين إلى تقديم كل أشكال الدعم، مادياً ومعنوياً، والتي تتأكد أهميتها بعد انتهاء العدوان، وفي مقدمتها متطلبات إعادة الإعمار ومعالجة الجرحى".