الكوثر - فلسطين المحتلة
وذكرت صحيفة The National نقلا عن مصادر خاصة، أن "السنوار يتمسك بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، إلى جانب إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين البارزين وأصحاب المحكوميات العالية".
ووصفت الصحيفة رسالة السنوار بـ "الحازمة"، وذكرت بان رئيس المكتب السياسي لحماس أبلغ المصريين أنه يعارض “بشدة”، إدارة السلطة الفلسطينية لغزة بعد الحرب.
وبحسب الرسالة، فقد أعرب السنوار عن رفضه لنشر قوة متعددة الجنسيات في غزة بعد الحرب للحفاظ على الأمن، حتى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر، قوله : بالنسبة ليحيى السنوار، فإن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين على رأس أولوياته.
وتابع المصدر ذاته قائلا : السنوار يريد أن يرى "مروان البرغوثي" و"أحمد سعدات" مُفرج عنهما، ولن يتنازل عن ذلك.
كما لفتت صحيفة The National بأن "رسالة السنوار تم نقلها إلى الوسطاء المصريين من خلال خليل الحية، القيادي في حركة حماس الذي تحدث أيضا نيابة عنه خلال أشهر من المفاوضات بين حماس وإسرائيل من خلال وسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أعلنت مؤخرا، عن اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للشهيد إسماعيل هنية.
وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان : إن السنوار تم اختياره بالإجماع، وهذا يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة، مبينا أن التفاوض كان يدار بالقيادة، والسنوار كان حاضرا دوما.
وأضاف أن رسالة حماس أنها اختارت من يحمل أمانة القتال بالميدان في غزة منذ أكثر من 300 يوم.