خاص الكوثر_ قضية ساخنة
فقد بدأ هنية نشاطه داخل الكتلة الإسلامية التي كانت تمثل الحركة الإسلامية في قطاع غزة، ومنها انبثقت حركة المقاومة الإسلامية حماس.
اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي عام 1989 لمدة 3 سنوات، ثم نُفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع ثلة من قادة حماس.
عاد إلى غزة بعد قضائه عاماً في المنفى، وتم تعيينه عميداً في الجامعة الإسلامية فيها. وعام 1997، عُيِّن رئيساً لمكتب مؤسس حركة حماس، الشيخ أحمد ياسين، بعد إطلاق سراحه.
انتُخب في أيار/مايو 2017 رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس خلفاً لخالد مشعل.تعرّض إسماعيل هنية لعدة محاولات اغتيال، كان آخرها عام 2003، حين نفذ الطيران الإسرائيلي غارةً استهدفت مجموعة من قيادات المقاومة عقب عملية استشهادية لكتائب القسام.
في العاشر من نيسان/أبريل استشهد 7 من أفراد عائلة الشهيد هنية بينهم 3 من أبنائه وعدد من أحفاده، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ عندما كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم بحلول عيد الفطر آنذاك.كما استشهد 10 أشخاص من عائلته، بينهم شقيقته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غربي غزة في 24 حزيران/يونيو.
صرّح هنية عقب إبلاغه نبأ استشهاد أبنائه وأحفائده: إن دماء أبنائي وأحفادي الشهداء ليست أغلى من دماء أبناء الشعب الفلسطيني. أنا أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمني به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض أحفادي"