الكوثر_ايران
الحرس الثوري قال في بيانه الثاني بشأن اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، إن جريمة الكيان الصهيوني هذه ستقابل برد قاس ومؤلم.
وجاء في البيان: في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء استشهد المجاهد العظيم "السيد الدكتور إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المحترم وأحد حراسه الشجعان في مكان إقامته بطهران جراء عمل إرهابي قام به الكيان الصهيوني الجبان والمجرم.
كان الشهيد هنية من بين الشخصيات البارزة ضمن حوالي 110 وفود أجنبية تمت دعوتهم من قبل مجلس الشورى الإسلامي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الرابع عشر للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث زار ايران عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، وخاصة بعد عملية طوفان الأقصى التاريخية.
أظهرت هذه الجريمة أن العصابة الصهيونية المجرمة والإرهابية، لا تتردد في ارتكاب أي جريمة دون الاكتراث للقواعد والأنظمة الدولية من أجل التغطية على الهزائم المذلة في الحرب المستمرة 9 أشهر في غزة، والتي أدت إلى إبادة عشرات الآلاف من النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين.
لا شك أن جريمة الكيان الصهيوني هذه ستقابل برد قاس ومؤلم من جبهة المقاومة القوية والعظيمة، وخاصة إيران الإسلامية، وبركات نضال شهيد القدس الدكتور إسماعيل هنية ستساعدهم في الدفاع عن قضية وحقوق الشعب الفلسطيني.
ندين بشدة هذا العمل الآثم والإجرامي، ونعزي ونبارك استشهاد القائد الكبير لحركة حماس والمقاومة الإسلامية في فلسطين ومرافقه الشجاع.