الكوثر - فلسطين
في مخيم الشاطئ على ساحل غزة عام 1963 ولد المجاهد البارز " اسماعيل عبد السلام هنية " ، ونشأ في أوج قوة الإحتلال الغاشم وفي ظل ظروف إنسانية واقتصادية صعبة .
درس في الجامعة الإسلامية في غزة، وتخرج بدرجة البكالوريوس في الأدب العربي ، وكانت هُناك بداية انخراطه مع حركة حماس حيث قاد الحركة الطلابية التابعة للحركة في تلك الجامعة.
في سن مبكرة ظهرت على " اسماعيل هنية " علامات النبوغ والإجتهاد فانضم لحركة حماس منذ تأسيسها ، وكان له دور بارزفي النشاط السياسي للحركة ، نشاطٌ أعتقل بسببه عدة مرات من قبل الكيان الصهيوني كلفته سنوات من عمره في سجون الإحتلال الغاشم.
تدرج في الحركة وتولى فيها مناصب قيادية فيها ، وفي عام 2017 تم إنتخابه رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس خلفاً لخالد مشعل ، حيث طورت الحركة من سياستها ورؤيتها للصراع مع الإحتلال وفي عهده خاضت الحركة أكثر من معركة أبرزها سيف القدس في عام 2021 وطوفان الأقصى الجارية حالياً .
الشهيد" إسماعيل هنية " من القيادات البارزة لحركة حماس التي تبنت ودافعت عن خيار المقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي وتسعى لتحقيق كامل للأراضي الفلسطينية حيث أكد "هنية" في خطبه وتصريحاته على الثوابت الوطنية ورفض التنازل عن أي جزء من الأراضي الفلسطينية والتركيز على تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام الداخلي .
استطاع "القائد هنية " تعزيز مكانة حماس كقوة سياسية رئيسية والأهم سعيه من أجل انفتاح الحركة على الكثير من الدول عربياً وإسلامياً .
مسيرة استمرت أكثر من 60 عاما طبع "هنية " خلالها التاريخ الفلسطيني كأحد أهم الشخصيات السياسية التي قادت مشروع التحرر من أغلال الإحتلال ، حيث يرى فيه الكثيرون رمز للمقاومة والصمود .