الكوثر - ايران
وأكد باقري في تصريحات صحفية، الأربعاء، عقب اجتماع مجلس الوزراء، "أن زيارة ابن سلمان إلى الجمهورية الاسلامية الايرانية مدرجة على جدول أعمال البلدين" بحسب ما نقلته وكالة الانباء الايرانية الرسمية "إرنا".
واضاف باقري "أن الترتيبات للزيارة ستتواصل عقب تشكيل الحكومة الجديدة".
ولم يقدم باقري أية معلومات حول تاريخ زيارة ولي العهد السعودي إلى إيران.
وقبل ولي العهد السعودي دعوة القائم بالأعمال الرئيس الإيراني محمد مخبر لزيارة طهران خلال اتصال هاتفي بينهما في ايار/مايو الماضي.
في هذا الاتصال الهاتفي اكد ولي العهد السعودي على دور طهران والرياض المحوري في المنطقة والعالم الاسلامي ووقال ان بامكان البلدين ان يرسما مستقبلا باهرا للمنطقة عبر تطوير العلاقات الثنائية.
وتابع ولي العهد السعودي" ان تقديم التعازي ومجيء الممثل الخاص وكذلك وزير الخارجية السعودي الى طهران كان واجبا لمواساتكم وان النهج الذي سنه هؤلاء الأحبة الراحلين لاحياء وتطوير العلاقات سيتواصل من جانب السعودية بقوة".
كما اعلن بن سلمان في هذا الاتصال الهاتفي استعداد بلاده لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
من جهته قال مخبر في هذه المحادثة الهاتفية: ان استمرار سياسة الجوار الذي تنتهجها الحكومة الايرانية وتطوير العلاقات مع دول المنطقة هو الخيار الوحيد امامنا جميعا وان الوئام والمؤازرة بيننا هما الضمان لاستقرار وازدهار المنطقة.
وشدد مخبر بأن فقد رئيس شعبي ودؤوب كالسيد رئيسي صعب علينا لكن حركة البلاد لن تتغير ابدا وان روح المودة والثقة التي سادت بين ايران والسعودية في عهد آية الله رئيسي ستظل مستمرة.
واعتبر مخبر العلاقات الايرانية السعودية محورية للعالم الاسلامي، مضيفا ان هذه العلاقات بلغت اليوم مستوى جيدا رغم معارضة بعض القوى وان المنطقة بحاجة ملحة لتطوير هذه العلاقات وازالة العقبات خاصة من امام القطاعين الخاصين للبلدين وتلبية الحاجات المتبادلة من اجل اسناد هذه العلاقات السياسية وتوطيدها ورفع مستواها اكثر من ذي قبل.
كما شكر مخبر، ولي العهد السعودي على الامر الايجابي جدا الذي اصدره لاستقبال الحجاج الايرانيين، وقدم الشكر للدعوة التي وجهت للرئيس الشهيد لزيارة السعودية وقال "مثلما قدم رئيسنا الشهيد ايضا الدعوة لكم لزيارة ايران فانني اجدد الدعوة لكم لزيارة بلدكم الصديق والشقيق ايران".
ورحب ولي العهد السعودي بهذه الدعوة ودعا في المقابل مخبر لزيارة السعودية.