خاص الكوثر - مع المراسلين
قوات خاصة استهدفت المركبة التي كانت يستقلها الشهداء، وابل من الرصاص وعمليات اعدام بدم بارد لتنفيذ هذه الجريمة.
جريمة الاحتلال في رام الله اججت الشارع الفسلطيني الذي يطالب بتصعيد المقاومة وسط تنديداً ووعيداً بالرد عليها من الفصائل الفلسطينية تحولت الضفة الغربية مجددا الى ساحة مواجهات واشتباكات عديدة مع الاحتلال رداً على هذه المجزر والتي احتجز فيها الاحتلال جثامين الشهداء ورفض تسليمها الى الجانب الفلسطيني.
وشهدت مدينة رام الله اضراباً عاماً وحدداً شاملاً على روح الشهداء، مواجهات وتظاهرات وعمليات اطلاق نار صوب جيش الاحتلال والمستوطنين، فيما فرض الاحتلال حصاراً خانقاً على الاراضي الفلسطينية ونفذ فيها عملياته العسكرية من الاقتحامات والاعتقالات والتي باتت تستنهض الشارع الفلسطيني من جديد.
تصعيد الاحتلال متواصل تصعيد يرى فيه الفلسطينيون انه محاولات متكرره لكرس روح المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.