الكوثر_ايران
وصف المشرف على الخارجية الإيرانية في هذا اللقاء مسار العلاقات بين البلدين خلال فترة الدكتور رئيسي والدكتور أميرعبداللهيان بأنه مسار متقدم، وقال: نحن على يقين من أن إرادة إيران والسعودية هي توطيد وتدعيم تعزيز العلاقات الشاملة، وقد ألقت هذه الإرادة بظلالها على كافة جوانب العلاقات بين البلدين.
وأشار باقري إلى أن البلدين يواجهان تطورات وظواهر مختلفة في المنطقة والعالم، وقال: التفاعل والتضامن بين إيران والسعودية ليس فقط لصالح البلدين، بل يضمن الاستقرار والأمن المستدامين في المنطقة.
وفي جانب آخر من هذا اللقاء، أشار باقري إلى تصاعد جرائم الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الجريمة البشعة الأخيرة في رفح، مؤكدا ضرورة العمل المنسق مع الدول الإسلامية لإظهار يقظتها وحساسيتها، وأضاف: على إسرائيل أن تواجه رداً جدياً وفعالاً من الدول الإسلامية على أي عدوان وجريمة.
كما ثمن المشرف على الخارجية الإيرانية جهود السعودية في استضافة حجاج بيت الله الحرام، وخاصة الحجاج الإيرانيين، وطالب بتعزيز تقديم التسهيلات اللازمة لحجاج إيران لأداء مناسك الحج.
بدوره أعرب وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، عن ارتياحه للقاء المشرف على الخارجية الإيرانية، وأكد على دور الدكتور رئيسي والدكتور أميرعبداللهيان في تطوير العلاقات بين البلدين، وقال: خلال فترة الدكتور رئيسي وأخي السيد أميرعبداللهيان، لم يتم استئناف العلاقات فحسب، بل وصلنا إلى مرحلة التعاون والتفاعل القوي بين البلدين، وما زلنا مصممين على مواصلة الحوار والتعاون بين البلدين.
وأضاف وزير الخارجية السعودي: إن الجهود لمتابعة وتعزيز العلاقات القوية بين البلدين تضمن الاستقرار والأمن في المنطقة.
كما أعرب وزير الخارجية السعودي عن ارتياحه لوجود الحجاج الإيرانيين في مناسك الحج لهذا العام وتمنى لهم حجاً مقبولاً، وأكد أن بلاده ستوف كل ما لديها من قوة وجهود لإقامة مراسم الحج في أجواء يسودها السلام والصحة.