خاص الكوثر - عراق الغد
كما أشار السراجي ومنذ عام 1990 والى الآن مع الأسف لم نشعر بأن ازمة الكهرباء تحسنت، رغم أن العراق بلد غني ويصدر 500 ميليون برميل من النفط..
وأكد السراجي بعد المجيء الحكومات الوطنية لم تعالج هذه الأزمة، مشكلة العراق اليوم هي مشكلة الكهرباء كل رئاسات الوزراء اطلقوا وعود لحل هذه المشكلة لكن للاسف لم نرى شيء على أرض الواقع، والمشكلة تكمن في نظام قائم على المحاصصة وتقاسم الكعكة، فكانت الكهرباء من حصص الأحزاب او المكونات التي تشكل الحكومات.
وقال ضيف البرنامج إن الحزب الذي يستلم الوزارة لايفكر بحلول لهذه المشكلة بل ينشغل بمكاسب الحزب، وتنتهي الاربع سنوات ولم تحل ولم نرى أي تغيير على أرض الواقع.
وأضاف المحلل السياسي: نحن كعراقيين نعتقد بأن هناك محددات لكل رئيس الوزراء ومن بينها أزمة الكهرباء لأن البلدان المستقرة تعمل بوجود الكهرباء، وسخونة الجو تأثر على نفسيات المواطنين، فالازمات والخطوط الحمر من قبل المحتل الامريكي جعلت من رئيس الوزراء مكبلاً ولا يستطيع تجاوز ازمة الكهرباء.