الكوثر -مصر
وتضمت البرقية العزاء بارتقاء الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ورفاقهما في حادثة سقوط مروحيتهم في محافظة أذربيجان الشرقية، في 19 أيار/مايو الماضي.
وكانت وفود وشخصيات رسمية دولية وإقليمية وصلت إلى العاصمة الإيرانية طهران، في 22 من الشهر الماضي، للتعزية بالشهداء رئيسي وأمير عبد اللهيان ورفاقهما، وكان من بين الوفود وزير الخارجية المصري، سامح شكري.
وقبل الحضور في طهران للمشاركة في مراسم التعزية، كانت مصر قد نعت رئيسي وأمير عبد اللهيان، ومرافقيهما، إذ تقدّم السيسي، "بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني"، معرباً عن تضامن بلاده مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل.
من ناحيته، تقدّم التيار الناصري الموحّد في جمهورية مصر بخالص العزاء للجمهوية الإسلامية الإيرانية، ولكل القابضين على "جمر مقاومة الكيان الصهيوني وداعميه".
وشدّد على ثقته بالشعب الإيراني وقيادته بتجاوز هذه المحنة الصعبة كما تجاوزت إيران غيرها من المحن والصعاب، "لتبقى دائماً سنداً للمقاومة، ورقماً عصياً في مواجهة الإمبريالية الغربية ورأس حربتها".
كذلك، نعى شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب الرئيس الإيراني ووزير الخارجية، متقدّماً بخالص العزاء إلى الشعب الإيراني.
وبمشاركة مليونية، شيّع الشعب الإيراني الشهداء في مختلف المناطق الإيرانية، من تبريز إلى قم فطهران ومشهد، قبل وصول كلّ شهيد إلى مثواه الأخير.