الكوثر - ايران
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى اليوم السبت، بين رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بالوكالة مع رئيس جمهورية العراق "عبد اللطيف رشيد"، حيث يزور طهران على راس وفد لتقديم واجب العزاء بفقدان الرئيس الشهيد "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" ورفاقه.
وقد ثمن مخبر، في هذا اللقاء، مواقف الحكومة والشعب العراقيين المتضامنة مع الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني في هذا المصاب الجلل.
وفي معرض التنويه بالخصال السامية للرئيس الايراني الفقيد، سلّط مخبر الضوء على اهم الاجراءات والانجازات التي حققها الشهيد رئيسي لخدمة الامة الاسلامية، وقال : ان الشهيد اية الله رئيسي استطاع في اطار هذه الرؤية، ان يعزز حقا العلاقات بين الجمهورية الاسلامية مع الدول الاسلامية ولاسيما الجارة والرديفة.
كما نوه بالمكانة الرفيقة والموضع الرئيسي الذي يحظى به العراق حكومة وشعبا، لدى شعب ايران وحكومته، مصرحا بان هذه المرتبة المرموقة كانت متجلية في رؤية الرئيس الشهيد وانطلاقا من ذلك فقد كان رحمه الله، يتابع تطورات العراق بانتظام.
كما اشار الى دور الشهيد اية الله رئيسي المحوري والمؤثر في تعزيز وتدعيم جبهة المقاومة وقلب معادلات القوى العالمية عبر تظافر الجهود مع الدول المستقبلة، وما ترتب على ذلك من كسر جبروت امريكا والكيان الصهيوني وتكبيد هذا الكيان اللقيط الخسائر في حربه على غزة.
ولفت مخبر بان مشاعر الحزن والاسى التي صدرت عن قيادات المقاومة بفقدان الرئيس الايراني الشهيد، تظهر بوضوح الشخصية العظيمة لاية الله رئيسي؛ مؤكدا بان هذه المسيرة سوف تتواصل بفضل توجيهات وتعليمات القيادة الحكيمة للجمهورية الاسلامية بكل حسم واقتدار.
ومضى الرئيس الايراني بالوكالة الى القول : لا شك ان ستراتيجية الجمهورية الاسلامية قبال الحكومة والشعب العراقيين، التي كان قد سار عليها الشهيد اية الله رئيسي، سوف تتواصل بقوة.
الى ذلك، اثنى رئيس جمهورية العراق على مواقف الرئيس الشهيد المساندة لبلاده وشعبه، واعتبر واقعة استشهاد اية الله رئيسي بانها مصاب جلل ليس للشعب الايراني فقط وانما شعب العراق وشعوب المنطقة ايضا.
واكد "رشيد" خلال اللقاء مع مخبر ، على استمرار العلاقات الوثيقة بين العراق وجمهورية ايران الاسلامية، بذات القوة والحسم، وتسخير كافة الامكانات لتعزيز هذه الاواصر.