خاص الكوثر - عراق الغد
امر لم يتمكن الكريم من حصوله فضطر وبسبب خلافات قانونية واخرى سياسية الانسحاب من التنافس ليترك المجال لمرشحين اساسيين هما سلم العيساوي ومحمود المشهداني ليبقوا في دائرة التنافس في الجولة الثانية التي لم تعقد حتى الان.
الاعلام العراقي تحدث عن احتمالية مقاطعة حزب تقدم الجلسة المقبلة ما لم يمنح الحزب فرصة اخرى لاختيار بديل عن شعلان الكريم باعتبار ان حزب تقدم هو الذي يملك اعلى اصوات المكون السني في العراق.
لكن خفايا المباحثات تشير الى تفاهمات غير علنية يمكن ان تعيد المشهدان الى سدة رئاسة البرلمان للمرة الثانية، عبر توافقات سياسية بين الحلبوسي ممثلاً عن حزب تقدم واطراف شيعية اخرى.
وبين من يؤيد اختيار المشهداني لرئاسة البرلمان ويعارضه تبقى الكرة تماماً في ملعب القوى السنية، اما التوجه لاختيار رئيس جديد خلال الاسبوع الحالي او الانتظار الى اجتماعات ما بعد الفصل التشريعي الحالي فالطريق ليس سهلا لمن يريد ان يمسك بمطرقة رئاسة البرلمان كما يراه المراقبون.