الكوثر - ايران
وقال العميد رمضان شريف، خلال مراسم أسبوع التوجيه السياسي في حرس الثورة الاسلامية وقوات التعبئة: مرت 45 عاما منذ أن أثيرت قضية فلسطين كقضية رئيسية في البلاد، وثاني أكبر مسيرة لنا في البلاد كانت أيضا مسيرة يوم القدس، لقد مر ما يقرب من 80 عاما على احتلال إسرائيل لفلسطين، وأمريكا وحلفاؤها يدعمون هذا الكيان.
وأضاف، إن عملية طوفان الأقصى العام الماضي عززت نصرة فلسطين، وقال، إن هذه العملية القوية نفذت ضد الكيان الصهيوني الذي ادعى في الماضي وأعلن مرات عديدة أننا بلد آمن وإذا هاجمتنا جيوش الدول العربية في نفس الوقت سننتصر في الميدان.
وتابع، إن الصهاينة لا يتوانون عن تعزيز قواتهم العسكرية والأمنية والدفاعية لحظة واحدة، وقال، رغم ذلك فإن الصهاينة بقوا في غزة قرابة 7 أشهر ولم يحققوا أيًا من الأهداف التي أعلنوها. ولم يصل الكيان الصهيوني إلى أي مكان في المواجهة مع غزة دون دفاع وبتنفيذ آلاف التفجيرات.
وأشار إلى تداعيات عملية طوفان الأقصى على الكيان الصهيوني، وقال، بهذه العملية انكسرت هيمنة الكيان الصهيوني في المجالات العملياتية والعسكرية والدفاعية، وكان هناك أيضًا موجة من الدعم العالمي للفلسطينيين والاشمئزاز من هذا الكيان.
وأضاف، لقد ساعدت 10 دول الكيان الصهيوني في عملية الوعد الصادق العقابية، وبعد هذه العملية تحقق انتصار إيران على المنظومة الدفاعية للدول البارزة التي جاءت لدعم الكيان الصهيوني.
وتابع، لم يرد لنا أي بلد أن ننجح في هذا الحدث، لكن الله أراد أن يتم هذا الحدث وهذه العملية، وقد شهدنا الدعم الصادق من الشعب الإيراني. وكل الناس أيدوا هذا العمل الوطني وبارك الله فيهم.
وأضاف، تم تنفيذ عملية "الوعد الصادق" بأسلحة منتجة محليا، ولم تكن عملية "الوعد الصادق" مناورة تدريبية بل كانت عملية حقيقية. كان حجم هذا العمل كبيرا لدرجة أنهم كانوا متعطشين لفترة طويلة لمعرفة كيف كان هذا الهجوم. لم تكن هذه العملية العسكرية مفاجئة وكانوا ينتظرون إطلاق أول طائرة مسيرة.